الحركة الأسيرة: التفتيش الصهيوني المتكرر لسحب انـجازات الأسرى

قــــــاوم- قسم المتابعة: حذرت قيادة الحركة الأسيرة من إبعاد حملات التفتيش الواسعة والمتكررة، التي تشنها إدارة السجون الصهيونية، متذرعة بالبحث عن "الأجهزة الخلوية"، مؤكدين أن الهدف الحقيقي من هذه الحملات هو سحب انـجازاتهم، وفرض "قانون شاليط" بطريقة مبرمجة وتدريـجية. وقالت الحركة في تصريح صحفي لها اليوم الجمعة (31-12): "إن الأسرى قلقون مـما تتعرض له السجون من مداهمات أصبحت شبه يومية، وإجراءات صهيونية لم يسبق لها مثيل، ستحول السجون لمراكز موت بطيء بصورة أكثر قسوة من الماضي". وأكد الأسرى أن ما يدحض مزاعم إدارة السجون الصهيونية حول "الأجهزة الخلوية"، أن المداهمات والتفتيش وعمليات التخريب المتعمدة شملت سجون لم تدخلها الهواتف، وتـخضع لإجراءات أمنية مشددة. وذكرت الحركة الأسيرة أن الأسرى تكبدوا خسائر مادية فادحه بسبب المداهمات التي يرافقها تـحطيم وتكسير أغراضهم ومصادرة بعضها. مشددة على أن ما يـجري داخل السجون أصبح يضيق على الأسرى حياتـهم أكثر فأكثر ويفاقم معاناتـهم بصورة مضاعفة، مـحملة إدارة السجون المسؤولية عن انفجار الوضع إذا لم تتراجع عن سياساتـها.