Menu
الكيان الصهيوني يدرس إمكانية شراء جزيرة يونانية للتدريبات العسكرية

الكيان الصهيوني يدرس إمكانية شراء جزيرة يونانية للتدريبات العسكرية

قاوم – قسم المتابعة :  كشفت صحيفة "هآرتس" في موقعها على الشبكة صباح اليوم، الأربعاء، أن وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك درس إمكانية شراء جزيرة من الجزر اليونانية، وتحويلها إلى قاعدة للتدريبات العسكرية لسلاح لبحرية الصهيوني، إلا أن قسم التخطيط في الجيش الصهيوني وسلاح البحرية  لم يتحمسوا للفكرة، وتم بعد مناقشة قصيرة إعطاء توصيات سلبية بخصوص شراء الجزيرة، والتأكيد على ضرورة توثيق التعاون العسكري والأمني مع اليونان. ونقل الموقع عن مصادر أمنية في أجهزة الأمن الصهيونية قولها إن باراك طلب فحص الفكرة على أثر تقرير قرأه في صحيفة "نيويورك تايمز" جاء فيه أن رئيس حكومة اليونان أنطونيوس سماراس لم يرفض في معرض رده على أسئلة لصحيفة ليموند الفرنسية بتاريخ 22 أغسطس، فكرة بيع اليونان عدد من جزرها لسد العجز المالي لليونان، ما دامت عمليات البيع لا تهدد  الأمن القومي اليوناني، وأن يتم استخدام بيع هذه الجزر للأغراض التجارية، مضيفا :" نحن لا نتخلص من هذه الجزر ولكننا نغير استخدام أراض غير مستعملة إلى رأسمال مربح".  وأوضح مكتب وزارة الحرب ردا على توجه الصحيفة أن باراك أراد فحص الفكرة، بعد أن عاد أحد وزراء الحكومة يحمل لباراك رسالة يونانية بهذا الخصوص، تتحدث عن تأجير سلاح البحرية الصهيوني إحدى جزر اليونان لأغراض التدريبات العسكرية. وقال مصدر في الخارجية الصهيوني للصحيفة إن مناقشة الفكرة كانت على مستوى غير رفيع، دون مشاركة مندوب أو ممثل عن وزارة الخارجية الصهيونية على الرغم من الأبعاد السياسية للموضوع.  وتم رفض الفكرة بسبب عدم جدواها الاقتصادي، إذ قالت الصحيفة إن هناك تعاونا وثيقا بين سلاح البحرية الصهيوني والأسطول اليوناني، وبالتالي حتى لو انطوت الفكرة على إيجابيات إلا أنه من المنطق الافتراض أن أية تدريبات أو مناورات لسلاح البحرية الصهيونية في الجزر اليونانية ستتم في إطار التعاون العسكري القائم بين البلدين. في المقابل أوصى الجيش بدلا من ذلك رفع مستوى التعاون والتنسيق الأمني بين الجيش الصهيوني وبين الجيش اليوناني، وخاصة بين سلاحي البحرية للبلدين.  وكان وزير الدفاع اليوناني، بانوس باناغيوتوفليس، زار الكيان الصهيوني الأسبوع الماضي وبحث مع باراك سبل تعزيز التعاون العسكري بين البلدين.