في سابقة خطيرة .. الجيش الصهيوني يقيم مراسم عسكرية في المسجد الإبراهيمي بالخليل المحتلة

قــــاوم- قسم المتابعة : في خطوة غير مسبوقة منذ إغتصاب يهود لمدينة الخليل عام 67، قرر الحاكم العسكري لمنطقة "يهودا" والمنتهية ولايته، اقامة حفل وداعه وتسليمه مهام منصبه لمن يخلفه، اليوم الاربعاء، في ساحات المسجد الابراهيمي بمدينة الخليل، ومثل هذه المراسيم العسكرية الصهيونية، كانت تتم في قاعدة عسكرية قرب الخليل. قوات العدو الصهيوني التي تحكم السيطرة على المسجد الابراهيمي، منعت رفع آذان العصر في المسجد،الاربعاء كي لا يزعجهم الآذان خلال المراسيم التي جرت في موعد الآذان. وتقول وسائل اعلام عبرية، بأن القائد العسكري الجديد للمنطقة وهو برتبة عقيد من لواء المظليين "آفي بلوط"، وهو قائد ديني، يعود لقيادة "يهودا" منذ عشر سنوات، من مواليد 1974. وكان فلسطينيون قد نشروا صورا له على الانترنت، مطالبين تقديمه لمحكمة جرائم الحرب الدولية، كونه قد شارك في قتل واصدار أوامر لقتل فلسطينيين خلال الحرب على غزة عام 2008. منسق تجمع شباب ضد الاستيطان، المهندس عيسى عمرو، حذر من خظورة هذه الخطوة التي ستقود الخليل الى حرب دينية، خاصة وأن القائد العسكري الجديد هو من أصول دينية يهودية، وله سوابق إجرامية في قطاع غزة، مما سيشكل خطرا على اسلامية وعروبة مدينة الخليل. وأضاف عمرو:" سيقوم هذا القائد بتسهيل عمل المستوطنين اليهود في تهويد قلب مدينة الخليل وسرقة ممتلكات المواطنين، والتضييق على حرية الحركة لغير اليهود، وهذا يدل على تحكم اليمين المتطرف في اختيار قيادات جيش العدو الصهيوني وخاصة في مدينة الخليل".