Menu
مختصون: الاحتلال الصهيوني يقيم أنفاقًا ومشروعات ضخمة في وادي النار وبيت إكسا في إطار مخطط تهويد القد

مختصون: الاحتلال الصهيوني يقيم أنفاقًا ومشروعات ضخمة في وادي النار وبيت إكسا في إطار مخطط تهويد القدس المحتلة

قــــاوم- القدس المحتلة : كشف م. خليل التفكجي خبير الخرائط ونظم المعلومات الجغرافية في جمعية الدراسات العربية في القدس المحتلة، عن أحد الأنفاق والمشاريع الضخمة التي ستقام في مدينة القدس المحتلة عن أطول وأعلى جسر في وادي النار والذي سيربط بين منطقة صور باهر بمنطقة الزعيم و"معاليه أدوميم". وأشار التفكجي - خلال مؤتمر صحفي عقد في الفندق الوطني بالقدس المحتلة الخميس (25-11) دعت إليه الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في القدس  إلى السكك الحديدية الذي تمتد الآن بمنطقة تل الربيع المحتلة مروراً بأراضي قرية بيت اكسا في الشمال الغربي من مدينة القدس المحتلة، وإقامة محطة تحت الأرض والتي سوف تعتبر من أكبر المحطات الصهيونية، موضحاً بأن هذه المحطة سوف تكون في فترة من الفترات ملجأ ضد القنابل النووية. وأكد التفكجي، أن مدينة القدس المحتلة اعتبرت ذات أفضلية وأولية وطنية دون الالتفاف لما يحدث على الأرض، المصادقة على الحدائق الصهيونية التكنولوجية في (مستوطنة مزجيف زئيف)، والسكك الحديدية التي تنشأ الآن وتربط تل الربيع  بمدينة القدس، وما تم الإعلان عنه بين الحين والأخرى بعمليات التوسع الاستيطاني في داخل مدينة القدس والمصادقة على بناء نحو 1300 وحده سكنية استيطانية ويوم أخر عن 1600 وحدة سكنية بالإضافة إلى المؤتمر السياحي الذي تم قبل فترة قصيرة في القدس الغربية، بالإضافة للقرار الصادر بحق تهويد باحة البراق. وقال التفكجي: "بدأ مشروع تهويد القدس واستقطاب أعداد كبيرة من الصهاينة عن طريق جعل هذه المدينة ذات أفضلية قومية وبالتالي أفضلية قومية تعنى بالمفهوم الصهيوني : هي إعطاء منح للأزواج الشابة، وإعطاء المستثمرين خمس سنوات بدون ضرائبـ وإعطاء أقدامية سبع سنوات لكل إنسان، والهدف تعزيز وتوسيع الاستيطان بشكل كبير". وأشار إلى خطة الاحتلال الصهيوني بترسيخ قاعدة تواجد أقلية عربية وأغلبية يهودية مبينا أنها تأتي عن طريق جلب المزيد من الصهاينة عن طريق إقامة المصانع الذي ترتبط بمناطق صناعية وبمناطق السكن عن طريق البنية التحتية عبر بناء الأنفاق والجسور. وقال إن "عمليات الهدم الذي تتم في سلوان والشيخ جراح والطور وراس العامود والعيساوية وحزمة ذات إستراتيجية صهيونية واضحة تماماً والهدف من وراءها السعي لتهجير المواطنين"، مؤكدا "بأننا أصبحنا أٌقلية في القدس الشرقية وأصبح 200 ألف إسرائيلي مقابل حوالي 175 ألف فلسطيني نتيجة لتهجير نحو 125 ألف فلسطيني خلف الجدار بالإضافة عن ما يزيد 70 ألف مواطن فلسطيني أصبحوا بدون بطاقات مقدسية". من جهته أشار المحامي القانوني محمد مناع من الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق الفلسطيني إلى أن الاحتلال يعمل على تنفيذ المخطط الهادف إلى تعزيز الاستيطان في مدينة القدس المحتلة وإلى جعل وجود أغلبية يهودية في المدينة وبالتالي طرد سكانها الأصليين. وأضاف مناع أن "سلطات الاحتلال تقوم بالعمل على تحقيق تلك الأهداف تحت عنوان اعتبار القدس مدينة أفضلية ذات امتياز، وأن المخطط يعني أفضلية للمستوطنين اليهود على حساب الفلسطينيين ويعزز من وجودهم في المدينة وسلبهم المزيد من الأرض". وأشار إلى أن اعتبار مدينة القدس منطقة أولويات كما ينص البند الثاني من القانون المقترح - يعني تطبيق المخطط الهيكلي اللوائي ت.م.م.أ - الذي يعزز الاستيطان في المدينة وهذا يعنى رصد ميزانيات ضخمة للاستيلاء على المزيد من الأرض وتكثيف الاستيطان تحت عنوان تطوير المدينة. من جهته أكد محافظ القدس المهندس عدنان الحسيني بأن ما قام به الكيان الصهيوني في القدس وبكل الأراضي الفلسطينية منذ عام 1967 من تدمير واستيلاء بأن القدس تعيش مؤامرة دولية، لافتا أن قضية السلام تمر في ظروف صعبة جدا لأن الكيان الصهيوني غير مقتنع بعملية السلام، مؤكدا على "أننا كفلسطينيين لسنا بحاجة للسلام أكثر من الصهاينة ، لأن الكيان الصهيوني بحاجة للسلام أكثر"، مطالبا باللجوء إلى خيارات مختلفة "لأن المفاوضات لم تثمر بشيء تجاه قضية القدس المحتلة".