Menu
مؤسسة القدس الدولية تحذر من المخططات الإجرامية ضد الأقصى

مؤسسة القدس الدولية تحذر من المخططات الإجرامية ضد الأقصى

قـــــاوم- قسم المتابعة : حذّرت مؤسسة "القدس الدولية" من المخططات "الإجرامية" التي عبّر عنها المستشار القضائي لحكومة الاحتلال الصهيوني يهودا فاينشتاين في تصريحاته التي جاء فيها أن "المسجد الأقصى هو جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل".   وربطت المؤسسة، تصريحات فاينشتاين بتقرير طرحه مكتب المراقب العام للحكومة الصهيونية ميشا ليندنستراوس على لجنة الرقابة في البرلمان "الكنيست"، عام 2010، حيث تناول التقرير المذكور بحث إمكانية إخضاع المسجد الأقصى لسيادة سلطات الاحتلال، وبالتالي لقانون الآثار تماماً كما جاء في تصريحات المستشار القضائي الصهيوني.   وقال مدير عام مؤسسة القدس الدولية ياسين حمود، في تصريحات لـوكالة "قدس برس"، "تصريحات فاينشتاين التي تأتي اليوم لتكشف أهداف الاحتلال في تحقيق وجود يهودي كامل ودائم في المسجد الأقصى، إنما تمثّل حلقة جديدة في مخطط إجرامي لتهويد المدينة المقدسة بدأ منذ احتلال القدس بشقيها في السابع من حزيران (يونيو) عام 1967، واستمر على مدار الأعوام الماضية من خلال ممارسات الاحتلال لطرد أهل القدس وسحب هوياتهم ومنعهم من البناء وفصلهم عن محيطهم ببناء المستوطنات وجدار الفصل العنصري، في محاولة لإحداث تغيير ديمغرافي في المدينة وفرض سياسة الأمر الواقع".   وجدّدت المؤسسة مناشدتها للحكومة الأردنية استخدام نفوذها الدولي في الضغط على سلطات الاحتلال لوقف اعتداءاتها ضد الآثار والمقدسات الإسلامية والمسيحية، داعية الدول العربية إلى الوفاء بالتزاماتها تجاه القدس التي أعلنت عنها في مؤتمرات القمة العربية.   وفي السياق ذاته، طالبت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" بتحمل مسؤولياتها وحماية الآثار الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة من الانتهاكات الصهيونية.