Menu
لمصلحة من يقتل جنود جيش التحرير الفلسطيني في سوريا ؟

لمصلحة من يقتل جنود جيش التحرير الفلسطيني في سوريا ؟

قـــــاوم- قسم المتابعة : شيع الآلاف في مخيم النيرب بحلب عصر يوم امس الأربعاء جثامين 17 شخصا قتلوا في إدلب بعد نحو أسبوعين من اختطافهم على يد مجموعة مسلحة . وصلى المشيعون على الجثامين في جامعي القدس وفلسطين بمخيم النيرب ، وحملوا النعوش على الأكف وجالوا بها شوارع المخيم وفق طقس شعبي اعتاده المخيم منذ انطلاقة العمل الفدائي. وتوعد المشيعون متوعدين بالثأر من العدو الصهيوني التي حملوها مسؤولية الجريمة . وقال حسن الجدع وهو قريب الضحية محمد أحمد الجدع " القاتل هو العدو الصهيوني لا يهمنا من قام بتنفيذ الجريمة لذلك فإن انتقامنا هو من الكيان الصهيوني العدو الوحيد الذي لا نعرف غيره " . وكان قد عثر سبع عشرة جثة تعود جميعها إلى عسكريين بين بلدتي زردنا وكتيا بالقرب من بنش في محافظة إدلب، وقام فريق من الهلال الأحمر العربي السوري بنقلها وتسليمها إلى المشفى الوطني للكشف عليها من قبل الطبيب الشرعي وتحديد هويات أصحابها وأسباب الوفاة. ورجح مصدر في المحافظة أن تكون الجثث عائدة لعسكريين اختطفوا في أوقات سابقة وتشير المعلومات الأولية أن آثار إطلاق النار بدت على بعضها فيما البعض الآخر بدا أنه قتل بأدوات حادة. من جهته، ذكر قريب لأحد القتلى وهو منتمٍ لجيش التحرير الفلسطيني- من منطقة مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب، أن قريبه كان قد اختطف الشهر الماضي برفقة ستة عشر من زملائه في ريف إدلب. وعرف من الضحايا: محمد محمود أيوب و أنس كريم و محمد أبو ليل ، و عماد مناع و أحمد رشيد قشطه و محمد أحمد الجدع ، محمود ساعد، فريد محمد قاسم ،فراس أبو الحسن، أحمد جمامسه ، شريف علي الباش، محمد صالح ديب، مصطفى أحمد هلال ، فيما بقي السائق أحمد عز مفقوداً .