Menu
قائد القوات الدولية بسيناء: صواريخ سام 24هربت لغزة مما يهدد عمل قواته بشكل كبير

قائد القوات الدولية بسيناء: صواريخ سام 24هربت لغزة مما يهدد عمل قواته بشكل كبير

  قاوم – قسم المتابعة :   زعم قائد قوات الأمم المتحدة في شبه جزيرة سيناء المصرية أن صواريخ أرض جو روسية الصنع من طراز SA-24 والتي بيعت لليبيا عام 2004 وصلت إلى المجموعات المسلحة في سيناء وإلى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة مما يهدد عمل قواته بشكل كبير.   ونقلت صحيفة "هآرتس" الصهيونية الخميس عن قائد القوات الدولية جيمس وارن قوله خلال محاضرة له في مؤتمر قوى السلام الذي يعقد في مدينة تل الربيع المحتلة "تل أبيب": إن "الأسلحة والصواريخ وصلت لسيناء في إطار عمليات التهريب المنظمة التي تجري من ليبيا وهي الأمور التي تعد تهديدًا استراتيجيا للقوات متعددة الجنسيات بسيناء".   وأضاف أن "تهريب هذه الصواريخ لغزة يعني التأثير على القدرات الجوية الصهيونية"، مشيرًا إلى أن حجم القوات الدولية والشرطة المصرية لا يسمح بالسيطرة على تجارة الأسلحة النشطة بشكل غير معقول في سيناء.   وبحسب وارن "يوجد بسيناء عمليات تهريب أسلحة لجهات مختلفة منها المنظمات الفلسطينية وعصابات تجارة السلاح بالإضافة لدعم بعض الدول لهذه المجموعات مما يصعب السيطرة على هذه التجارة التي ستهدد المنطقة وليس سيناء وحدها".   وصواريخ SA-24 صواريخ روسية متطورة عن نموذج الصواريخ SA-18 وتعتبر صواريخ محسنة ذات دقة عالية جدًا بالإضافة إلى أنها قادرة على ضرب الطائرات على ارتفاعات تزيد عن 3.5 ميل وحتى ارتفاع 11 ألف قدم (33 كلم) في الجو وهي من أكثر الأسلحة المضادة للطائرات تطورًا في العالم.   يشار إلى أن تصريحات وارن تأتي بعد يوم واحد من تحذير أصدره رئيس جهاز الأمن العام الصهيوني (الشاباك) يورام كوهين من أن عدم القيام بضربات هجومية لإحباط المقاومة في قطاع غزة سيجعل الكيان الصهيوني يواجه في المستقبل تهديدات على نطاق أوسع بكثير.   وقال كوهين: إن "عدم عرقلة الإرهاب في قطاع غزة اليوم ستؤدي إلى في المستقبل إلى مواجهة الإرهاب نفسه بحجم أكبر" على حد وصفه.   وأضاف كوهين أن "غياب العمليات والنشاطات الصهيونية الهادفة لإحباط الإرهاب بغزة ستجبرنا في النهاية على التعامل مع منظومات إرهابية بغزة ذات حجم كبير وانتشار واسع" على حد زعمه.   وبحسب كوهين فإن "التردد الصهيوني لا يتعلق بهل نعمل ضد الإرهاب أم لا، بل بطبيعة رد فعل الطرف الآخر والخشية من حشر المواطنين الصهاينة داخل الملاجئ".   وحذر من تسلح الفصائل في قطاع غزة، مضيفًا أن "قطاع غزة يشكل تحديًا عملانيًا واستخباريًا جديًا، وخاصة منذ الانسحاب من القطاع".   وادعى أن القطاع يشكل "مخزنا عملاقا للوسائل القتالية"، مضيفًا أن "ليبيا تشكل "بوابة جديدة إلى جهنم وبضمن ذلك تهريب كميات كبيرة من صواريخ الكتف والصواريخ لغزة الأمر الذي أدى لوجود فائض من الوسائل القتالية المتطورة بكميات أدت لانخفاض أسعارها".   وقال: إن "قدرات الإنتاج العسكرية تتطور في قطاع غزة، وتشمل إنتاج الصواريخ وتطويرها لكي يصل مداه إلى منطقة المركز (وسط الكيان الصهيوني )".