الإرهابي ليبرمان : لن نسمح لتركيا ان تهدد ضباطنا وجنودنا

  قاوم – قسم المتابعة :   دعا وزير الخارجية الصهيونية افيغدور ليبرمان دول الاتحاد الاوربي عدم التعاون مع ما اسماه الاستفزاز التركي  ضد الصهيوني  بما يتعلق بلوائح الاتهام المقدمة ضد ضباط الجيش الصهيوني بتهمة ارتكاب مذبحة في سفينة مرمرة  .   وزعم ليبرمان :"ان الكيان الصهيوني يتصرف بضبط النفس حيال ما تقوم به تركيا من قرارت ضد الكيان الصهيوني وأضاف:" لكننا لن نسمح لتركيا ان تهدد ضباطنا وجنودنا  اللذين يعملون وفقا للقانون الدولي  والاخلاق وجاءت اقوال ليبرمان خلال لقاءه بالرئيس الالماني يوكيم غاوك الذي يزور الكيان الصهيوني حاليا     وقد ردت مصادر صهيونية بشدة علي تقديم تركيا لوائح اتهام ضد كبار قادة الجيش الصهيوني بما يتعلق بمجزرة سفينة مرممرة  وقالت المصادر الصهيونية بان الحديث يدور  جهود تركية  يهدف من خلفها الرئيس التركي طيب اردوغان القضاء كليا علي العلاقات بين انقره وتل ابيب اما نائب وزير الخارجية الصهيوني داني ايلون فقال  بان الكيان الصهيوني سيقوم بحماية ضباطها وجنودها وستواجه لوائح الاتهام ضدهم علي الصعيد السياسي كما اوصي ايلون كبار ضباط الجيش عدم السفر لتركيا .    وقد ذكرت الإذاعة العامة الصهيونية بأن النيابة التركية أعدت لوائح اتهام ضد قائد هيئة الأركان العسكرية الأسبق غابي اشكنازي بالسجن 10 مؤبدات , إضافة لثلاثة ضباط صهاينة آخرين من جيش الاحتياط . وأضافت الإذاعة العامة ان التهم الموجه من قبل تركيا ضد اشكنازي والضباط تتعلق بقتل نشطاء مسالمين على متن سفينة مرمرة.   ووفقا لصحفية ( صباح ) التركية فقد تم نقل لوائح الاتهام للمصادقة عليها من قبل المدعي العام في تركيا.   وحسب ما اوردته الصحيفة فإن المتهمين بارتكاب جرائم القتل هم غابي اشكنازي وقائد سلاح البحرية العيزر مروم وقائد قسم الاستخبارات العسكرية عاموس يدلن والضابط افيشاي ليفي المسؤول عن المجموعة الاستخباراتية في سلاح الجو.   وسوف يتوجه اليوم الثلاثاء وفد من فلسطيني الداخل لتركيا  للمشاركة في مراسم لاحياء مرور عامين علي مجزرة مرمره .   وقد ذكرت صحيفة تركية صباح اليوم الثلاثاء بان المدعي العام في تركيا يقوم باعداد لوائح اتهام ضد الجنود الاخرين من وحدة البحرية شيطت 13 والذين شاركوا في عملية قتل ركاب السفينة  ووفقا لصحيفة زمان التركية  فالسلطات التركية تواصل التحقيق لكشف اسماء جميع الجنود الصهاينة المتورطين في المجزرة تجدر الإشارة إلى أن جيش الاحتلال الصهيوني قتل تسعة أتراك على متن سفينة مرمرة التي كانت تقل متضامنين أتراك مع الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة .