Menu
الإرهابي ليبرمان: لن نعتذر لتركيا عن أحداث أسطول الحرية مهما حصل

الإرهابي ليبرمان: لن نعتذر لتركيا عن أحداث أسطول الحرية مهما حصل

قــــاوم- قسم المتابعة : قال وزير الخارجية الصهيوني أفيغدور ليبرمان اليوم الثلاثاء: إنه إذا تصلَّبت أميركا في رفض الاعتذار إلى باكستان على قتل 24 جنديًّا في نوفمبر، فليس على الكيان الصهيوني الاعتذار إلى تركيا عن الهجوم على "مافي مرمرة" وسقوط قتلى فيه. ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية عن ليبرمان قوله في مؤتمر في (إيلات): إن "الباكستانيين طالبوا الولايات المتحدة بالاعتذار، والأميركيون قالوا: "أبدًا"، لذلك فحين يأتون (الأميركيون) ويضغطون علينا لنعتذر عن "مافي مرمرة" بسبب هذا التقييد أو ذاك، أحيانًا حتى لأصدقائك المقربين عليك أن تقول: لا وإلاَّ لا أحد سيحترمك". وجدد ليبرمان تأكيده على رفض حكومته الاعتذار للحكومة التركية عن مقتل تسعة من المتضامنين الأتراك معلقًا على ذلك بقوله: "عندما يأتون إلينا ويقومون بالضغط علينا من أجل الاعتذار لتركيا فإننا سنرفض حتى لو كان ذلك لأقرب أصدقائنا". وادعى ليبرمان أن "قوات الكوماندوز الصهيوني التي صعدت على السفينة التركية، واشتبكت مع المتضامنين مارسوا حقهم بشكل واضح في الدفاع عن النفس"، زاعمًا أن الضغط التركي على الكيان الصهيوني من أجل الاعتذار يمنعنا من استخدام الحق المشروع في الدفاع عن أنفسنا. وكانت محكمة في مدينة إسطنبول التركية قد بدأت الاثنين إجراءات غيابية ضد أربعة من الضباط الصهاينة ، وطالب أحد ممثلي الادعاء بالسجن المؤبد لرئيس الأركان الصهيوني الأسبق جابي أشكنازي وثلاثة جنرالات آخرين. ووصف داني أيالون نائب وزير الخارجية الصهيوني الإجراء القضائي التركي بأنه "خطير جدًّا"، وقال الاثنين: "سنقوم بكل ما يؤمِّن على أفضل وجه لحماية مواطنينا من الناحية القانونية"، وأعرب عن أمله في حصول "ضغط دبلوماسي أجنبي يجبر تركيا على العودة عن إجراءاتها" القضائية. يذكر أن جنودًا صهاينة هاجموا يوم 31 مايو/ أيار 2010 سفينة "مافي مرمرة" التركية التي كانت ضمن أسطول "الحرية" الذي كان يسعى لنقل عشرة آلاف طن من بضائع الإغاثة إلى قطاع غزة وكسر الحصار الصهيوني . وأسفر الهجوم الذي استخدمت فيه القوات الصهيونية مروحيات وقوارب عسكرية عن مقتل تسعة أتراك. كما تسبب في تعكير صفو العلاقات بين تركيا و"إسرائيل"، وطردت تركيا السفير الصهيوني وجمدت كل التعاون العسكري معها، بعدما برأ تقرير للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول الماضي ساحة  الكيان الصهيوني .