تواصل الحشد السياسي بأوروبا لمناصرة الأسرى

  قاوم – قسم المتابعة :   تواصل الحملة الأوروبية للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين القيام بسلسلة من الأنشطة السياسية على مستوى القارة الأوروبية وذلك في محاولة من الحملة للضغط على الاحتلال الصهيوني للاستجابة لمطالب الأسرى العادلة.   ونشطت حملات الاتصالات وإرسال الرسائل للسياسيين وأعضاء البرلمان وصناع القرار والتي من المتوقع أن تتواصل لعدة أسابيع.   وأرسلت الحملة دفعة جديدة من الرسائل التي طالبت فيها بضرورة التدخل الفوري لإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام وإلزام "إسرائيل" بالمواثيق الدولية ومعاهدات حقوق الإنسان ذات الصلة.   وبدأت الحملة بحشد عدد كبير من الفلسطينيين والأوروبيين المناصرين للتحرك والضغط على السياسيين في شتى بلدان الاتحاد الأوروبي عبر إرسال رسالة لأعضاء البرلمانات الأوروبية تحثهم فيها على التدخل لحماية حقوق الانسان المستباحة في فلسطين.   وبدأت الحملة بالتجهيز لأنشطة مماثلة في هولندا والسويد والنرويج وسويسرا وأسبانيا وفرنسا ودول أوروبية أخرى، تشمل الاعتصامات أمام المفوضية الأوروبية والسفارات الصهيونية، وعقد الندوات وإقامة المعارض التي تعرف بقضيتهم أمام الجمهور الأوروبي.   وكانت الحملة قد أرسلت عشرات الرسائل لأعضاء البرلمان البريطاني والأوروبي، بما فيها رسالة إلى وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ.   وستقوم الحملة بتقديم عريضة للبرلمانات المعنية دعمها أكثر من عشرة آلاف شخص، كانوا قد شاركوا في فعاليات مؤتمر فلسطينيي أوروبا العاشر الذي عقد في الدنمارك يوم السبت الماضي 28 نيسان/أبريل 2012 ، كما وستقوم بإرسالها إلى مفوضة الاتحاد الأوروبي البارونة كاثرين أشتون وذلك عبر وفد سياسي رفيع المستوي يشمل برلمانيين وسياسيين من مختلف أرجاء أوروبا.