Menu
فلسطينيو أوروبا يطالبون بمواقف صارمة إزاء قضية الأسرى

فلسطينيو أوروبا يطالبون بمواقف صارمة إزاء قضية الأسرى

قــاوم – وكالات :   طالبت عريضة تضامنية صادرة عن ألوف المشاركين في مؤتمر فلسطينيي أوروبا العاشر، الذي انعقد مطلع الأسبوع الجاري في العاصمة الدنمركية كوبنهاغن، بـ "مواقف أوروبية صارمة" إزاء قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني، والذين يخوضون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ أسبوعين.   وجاء في العريضة التضامنية مع الأسرى "إن قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال دخلت مرحلة حرجة، تفرض تدخّلاً أوروبيًا ودوليًا عاجلًا، خاصّة بعد دخول الآلاف منهم إضراباً عن الطعام".   وطالبت المجتمع الدولي، وخاصة الاتحاد الأوروبي وهيئاته ودوله الأعضاء، بـ "إنصاف قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون ومراكز الاعتقال التابعة لسلطات الاحتلال، ووضع هذه القضية في دائرة الاهتمام وإثارتها على شتى الأصعدة، مع إبداء الحزم الكافي". ودعت إلى إطلاق تحرّكات تضامنية موسّعة مع الأسرى في سجون الاحتلال، في عموم أوروبا، "حتى ينالوا حريّتهم، وتسليط الضوء على الانتهاكات المركّبة التي تُمارَس بحقِّهم".   كما دعت العريضة، التي حظيت بتوقيع الألوف من الفلسطينيين والمتضامنين مع القضية الفلسطينية في عموم القارة الأوروبية، إلى تشكيل "بعثة تقصي حقائق أوروبية كفؤة، معززة بالإمكانات والصلاحيات، لفحص الظروف التي يقبع بموجبها الأسرى والمعتقلون الفلسطينيون في سجون الاحتلال، واتخاذ إجراءات جادّة بموجب ما تتوصّل إليه البعثة".   وشددت على ضرورة تمكين الصليب الأحمر الدولي والهيئات الحقوقية والإنسانية المستقلّة من الاطلاع المباشر على أوضاع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون ومراكز التوقيف الصهيونية وتفقّد أحوال الأسرى والمعتقلين فيها، بلا إبطاء.   وأكدت العريضة التضامنية مع الأسرى على ضرورة فرض إجراءات عقابية رادعة على السلطات الصهيونية إن لم تمتثل لمعايير حقوق الإنسان في تعاملها مع الأسرى والمعتقلين، وتكفّ عن خرق المواثيق الدولية والتنكّر لها". ولفتت الأنظار إلى ضرورة "إلزام السلطات "الإسرائيلية" بوقف عمليات الاعتقال التعسفية التي تمارسها بشكل يومي بحقّ المواطنين الفلسطينيين على أيدي قواتها، والكفّ عن التنكيل بالمعتقلين وممارسة التعذيب المنهجي بحقهم".