Menu
مئات الأسرى بمجدو وهداريم ينضمون غدًا للإضراب

مئات الأسرى بمجدو وهداريم ينضمون غدًا للإضراب

قــــــاوم- قسم المتابعة : أفادت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان، أن جزءًا من أسرى سجني مجدو وهداريم من المقرر أن يلتحقوا غدا الأحد (22-4)، بالإضراب المفتوح عن الطعام رفضًا للإجراءات الصهيونية العقابية بحق الأسرى في سجون الاحتلال. وأوضح الباحث في المؤسسة أحمد البيتاوي، أن أسرى حركتي حماس والجبهة الشعبية والديمقراطية وجزء من أسرى حركة فتح والجهاد الإسلامي في سجني مجدو وهداريم، قرروا غدا الأحد البدء بخوض الإضراب المفتوح عن الطعام، وهو ما يعني انضمام مئات الأسرى إلى الإضراب الذي بدأ قبل خمسة أيام. ولفت إلى أنه من المتوقع أن ينضم أيضا أسرى سجن النقب إلى الإضراب خلال الأيام القليلة القادمة. وذكر البيتاوي أن إدارة مصلحة السجون ردّت على الإضراب بحملة تنقلات واسعة في صفوف الأسرى، حيث تم نقل جزء من أسرى سجن شطة إلى جلبوع كالأسير معتصم سمارة وعلاء شريتح وهاني الزعانين وأحمد أبو خضر وفاروق بحر. كما تم نقل عدد من الأسرى من مجدو إلى جلبوع كالأسير هاني شعث ومحمد خريويش وعلاء صادق، كما نُقل الأسير فادي صوافطة من سجن مجدو إلى شطة، في حين نُقل القيادي في الحركة الأسيرة  نزيه أبو عون من سجن شطة إلى مجدو. إلى ذلك، استهجنت مصادر خاصة صرحت لوكالة "قدس برس" من داخل السجون، "موقف حركة "فتح" من الإضراب والتقليل من أهميته لتبرير موقفها من عدم المشاركة فيه بالرغم من مشاركة المئات من أسرى الحركة فيه خاصة في سجون "إيشل" و"نفحة " وعسقلان. وعبرت المصادر عن "أسفها من تساوق بعض قادة أسرى حركة فتح مع إدارات السجون وقيامها بالضغط على كوادر الحركة وتحريضهم على عدم المشاركة في الإضراب". وفي سياق متصل، بعث عضو القيادة السياسية في حركة حماس، الشيخ الأسير رأفت ناصيف، برسالة من داخل سجن مجدو إلى الشعب الفلسطيني، مطالبا إياه بمساندة الأسرى في إضرابهم المفتوح عن الطعام من خلال المشاركة في الفعاليات التضامنية معهم. وقال ناصيف "لا تتركوا الأسرى يواجهون سجانيهم وآلتهم القمعية بمفردهم..إن خروجكم إلى الشارع بالثقل والقوة الحقيقية من شأنه أن يمنح كافة المؤسسات الرسمية والشعبية في الوطن مزيدا من التحفيز للتحرك الجدي لطرح قضية الأسرى في كل المحافل المحلية والدولية". وناشد ناصيف حكومات الربيع العربي وكل المؤسسات العربية والرسمية والدولية بالتحرك العاجل من اجل الأسرى الفلسطينيين الذين يعانون من التجاهل والإهمال، حسب وصفه. وطالب جميع الدول التي ترفع الحرية شعارا وتنادي بحقوق الإنسان، الابتعاد عن الازدواجية في المعاير وان يكونوا إلى جانب حقوق إنسان الأسير الفلسطيني.