Menu
مؤسسة حقوقية: الاحتلال الصهيوني اعتقل 1200 فلسطيني منذ بداية العام

مؤسسة حقوقية: الاحتلال الصهيوني اعتقل 1200 فلسطيني منذ بداية العام

قـــاوم- قسم المتابعة : أفادت مؤسسة حقوقية أن سلطات الاحتلال الصهيوني اعتقلت منذ مطلع العام الحالي أكثر من 1200 مواطن ومواطنة من داخل الأراضي الفلسطينية، مشيرة إلى أن الاعتقالات الصهيونية "تحولت إلى ظاهرة شبه يومية، حيث لا يكاد يمر يوم دون اعتقال ما بين عشرة إلى خمسة عشر مواطنًا من الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة. وأوضحت "مؤسسة التضمن الدولي لحقوق الإنسان"، في بيان لها اليوم الاثنين (16/4) "أن الاعتقالات الصهيونية للمواطنين الفلسطينيين تركزت في مجملها في مدن الضفة الغربية، حيث تم اعتقال مئات المواطنين من بينهم رئيس ونواب في المجلس التشريعي الفلسطيني وقيادات فلسطينية فاعلة في الساحة الفلسطينية فضلا عن العمال والمزارعين وغيرهم من كافة شرائح المجتمع الفلسطيني". وأضافت بأن "سلطات الاحتلال قامت باعتقال أربعة نواب من نواب المجلس التشريعي منذ مطلع العام الحالي 2012 من بينهم رئيس المجلس التشريعي الدكتور عزيز دويك ، وهم من أصل سبعة وعشرين نائبا من نواب المجلس التشريعي لا يزالون معتقلون داخل السجون الإسرائيلية  بالإضافة إلى ثلاث وزراء سابقين"، كما قالت. وبيّنت المؤسسة أن "الاعتقالات الصهيونية اليومية المتكررة لمدن الضفة الغربية لم تستثن حتى الأطفال والنساء، حيث اعتقلت قوات الاحتلال خلال مداهماتها لمدن الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري ما يزيد عن (160) طفلاً فلسطينيا تقل أعمارهم عن الثامنة عشرة من أعمارهم"، لافتة النظر إلى أن "الاحتلال يختطف في سجونه ما يزيد عن (240) طفلاً، دون اعتبار لصغر سنهم ودون النظر إلى المواثيق الدولية التي تكفل حمايتهم حيث يتعرض هؤلاء الأطفال لأبشع أساليب التنكيل والتعذيب في سجون الاحتلال وخاصة في سجون التوقيف والتحقيق، ويتم احتجازهم في غرف صغيرة وبأعداد كبيرة، ويبتزهم ويضغط عليهم للارتباط مع الاحتلال، بعد تهديدهم بالسجن لفترات طويلة أو نسف المنزل واعتقال الأهل، ويعتدي عليهم بالضرب المبرح  وتقييد الأيدي والأرجل وعصب الأعين والشبح، والحرمان من النوم، والضغط النفسي والسب والشتم". كما بينت المؤسسة الحقوقية أن "سلطات الاحتلال اعتقلت منذ مطلع العام الجاري اثنين وعشرين امرأة فلسطينية غالبيتهن أفرج عنهن بعد أيام من اعتقالهن، كما لا يزال يقبع داخل السجون لغاية يومنا هذا سبع أسيرات". وقالت التضامن الدولي بأن الذكرى السنوية ليوم الأسير الفلسطيني "تحل في العام الجاري 2012 في الوقت الذي يخوض فيه الأسرى معركة الأمعاء الخاوية والإضراب عن الطعام في وجه الاحتلال وإدارات السجون داخل المعتقلات، حيث من المقرر أن يبدأ الأسرى يوم غد الثلاثاء إضرابا مفتوحاً عن الطعام في وثيقة تعاهدوا ووقعوا عليها سابقًا أطلقوا عليها وثيقة "العهد والوفاء"، لانتزاع حقوقهم التي كفلتها لهم الأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية والتي من ضمنها تحسين شامل في أوضاع المعتقلين والسماح لذويهم بزيارتهم بكرامة والتركيز على زيارة أهالي القطاع لذويهم وأبنائهم ومنع الإجراءات التعسفية بحق الأهل أثناء الزيارة  إخراج المعتقلين المعزولين من داخل العزل حيث بلغ عدد الأسرى المعزولين (18) أسيرًا منهم من أمضى سنوات عديدة في العزل،".