Menu
منذ بداية العام: الاحتلال الصهيوني اعتقل 26 سيدة بينهن 3 قاصرات

منذ بداية العام: الاحتلال الصهيوني اعتقل 26 سيدة بينهن 3 قاصرات

قــاوم- غزة: أكدت وزارة شؤون الأسرى والمحررين في الحكومة الفلسطينية أن قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت منذ بداية العام الجاري اكثر من 26 مواطنة فلسطينية العدد الأكبر منهن من مدينة نابلس المحتلة،بينهن ثلاثة قاصرات.   وأكد وزير شؤون الأسرى د. احمد شويدح أن حملة الاعتقالات الصهيونية في الضفة الغربية لم تستثن أحد حيث طالت النساء،مؤكداً ان الاعتقالات تسير بشكل ممنهج لضرب بنيان الشعب الفلسطيني،والتأثير على معنوياته وكسر إرادته لان الاحتلال يدرك حساسية اعتقال النساء فى المجتمعات الملتزمة.   وأضاف أن الاحتلال الصهيوني فشل فى تحقيق أهدافه الخبيثة من وراء هذه السياسة،حيث ضربت أسيراتنا أروع الأمثلة فى الصمود والتحدي للسجان ومواجهة أساليب الاعتقال والتعذيب والتضييق المختلفة.   من جهته أكد مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة رياض الأشقر بان معدل اعتقال الأسيرات ارتفع بنسبة 25% مقارنة بنفس الفترة من العام المنصرم 2007،حيث اعتقل الاحتلال ما يزيد عن 26 أسيرة خلال هذا العام من عدة محافظات كالتالي: كان النصيب الأكبر لمدينة نابلس التي تشهد حملة اعتقالات غير مسبوقة،اعتقل الاحتلال منها 10 أسيرات،تم تليها بيت لحم 4 أسيرات،فالخليل 4 أسيرات،ورام الله4 أسيرات،وجنين 3 أسيرات،وأسيرة واحدة من القدس.   وأوضح الأشقر أن من بين الأسيرات النائب منى منصور وهى ثاني نائب في المجلس التشريعي تعتقل على مستوى العالم بعد النائب المحررة مريم صالح والتي أطلق سراحها بعد قضاء7 شهور فى الاعتقال الادارى بدون تهمة،الأسيرة خلود المصرى نائب رئيس بلدية نابلس،والأسيرة حنين العمورى عضو الهيئة الإدارية لجمعية الاتحاد النسائي بنابلس،والأسيرة  سهيلة شلش عضو مجلس بلدي قرية شقبا  قضاء رام الله،والتي اعتقلت على معبر الكرامة أثناء عودتها من أداء العمرة فى الديار الحجازية.   ومن بين المعتقلات ايضاً 3 أسيرات قاصرات لم يتجاوزن الـ 18 عاماً وهن الأسيرة(سلوى صلاح 17 عاماً من بيت لحم وتم تحويلها إلى الاعتقال الادارى، والأسيرة سارة سيورى 16 عاماً،وايضاً أخضعت للاعتقال الادارى،والأسيرة عفاف بطيخ 17 عاماً من القدس،وكذلك من بين الأسيرات 3 أسيرات جامعيات.   وبين الأشقر أن الاحتلال الصهيوني لا يزال يحتجز فى سجونه أكثر من 95 أسيرة فلسطينية موزعات على سجن ’هشارون 41 أسيرة،وسجن الدامون 42 أسيرة وفي عزل الجلمة يوجد أسيرتان،وأسيرة واحدة في عزل سجن الرملة،والباقي موزعات على مراكز التحقيق والتوقيف.   كذلك ذكر الأشقر أن هناك ثلاثة أسيرات داخل العزل الانفرادي وهن الأسيرات آمنة منى من القدس وعبير عمرو من الخليل،ومريم طرابين من أريحا.   كما تعانى العديد من الأسيرات من أمراض مختلفة في ظل إهمال طبي متعمد لحالتهن الصحية،وعدم توفير طبيب مختص أو طبيبة نسائية في عيادة السجن لتراعي شؤون الأسيرات المريضات،ومن بينهن الأسيرة أمل جمعه والتي تعانى من نزيف حاد يعرض حياتها للخطر.   وناشد وزير الأسرى والمحررين المؤسسات الدولية المعنية بشؤون المرأة والتي تزعم تبنيها لقضية تحرير المرأة وإعطائها حقوقها أن يكون لها دور في وقف الاعتداءات والاعتقالات ضد الأسيرات الفلسطينيات،والضغط على الاحتلال من اجل إطلاق سراحهن وخاصة المريضات منهن،والأمهات اللواتي يتركن خلفهن العشرات من الأبناء،ولا يجدون من يرعاهم.