Menu
190 طفلاً فلسطينيًّا ما زالو في سجون الاحتلال الصهيوني

190 طفلاً فلسطينيًّا ما زالو في سجون الاحتلال الصهيوني

قـــاوم – وكالات :   بيَّن الباحث المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فروانة في تقرير له في يوم الطفل الفلسطيني اليوم الخميس أن سلطات الاحتلال الصهيوني لا تزال تحتجز في سجونها ومعتقلاتها قرابة 190 طفلاً فلسطينيًّا.   وبيَّن فروانة أن الظروف التي يُحتجز فيها الأسرى الأطفال هي ذات ظروف الأسرى البالغين من حيث الأمكنة والقسوة والمعاملة اللا إنسانية، وسوء التغذية والرعاية الصحية، حيث لا فصل ما بين القاصرين والبالغين، ولا فرق في المعاملة وقسوتها.   وأكد الباحث المختص بشؤون الأسرى أن طفولة وبراءة أطفال فلسطين "لم تشفع لهم أمام عنجهية بطش الاحتلال الصهيوني، حيث تكبل أيديهم وتعصب أعينهم، ويُعتدى عليهم بالضرب المبرح ويتعرضون للصعق بالكهرباء، ويجبرون غالبًا على الوقوف عراة".   ورأى فروانة أن الخطورة تكمن أيضًا في أن القضاء الصهيوني يعتمد على ما انتزع منهم من اعترافات بغض النظر عن الطريقة أو الآلية التي انتهجت لإجبار الطفل للإدلاء بتلك الاعترافات، ويتم اعتمادها كمستند إدانة حتى وإن لم يكن قد اقترفها الطفل أصلاً، وتصدر المحاكم العسكرية أحكامها بحقهم لسنوات طويلة وتصل في بعض الأحيان للسجن المؤبد لمرة أو لمرات عدة.   وبحسب بيان رئيس الإحصاء الفلسطيني علا عوض، فإن الأطفال سيشكلون الأغلبية في المجتمع لعدة سنوات قادمة، حيث تعتبر خصوبة المرأة الفلسطينية العالية ومعدلات وفيات الأطفال المتدنية سببًا رئيسًا لاستمرار تشكيل الأطفال للأغلبية في المجتمع، حسبما نقلت "العربية. نت".   وأشار بيان الإحصاء الفلسطيني أن نسبة الأطفال في الفئة العمرية (10-17 سنة) الذين يستخدمون الحاسوب بلغت 75.1% خلال العام 2011؛ بواقع 81.9% في الضفة الغربية و64.4% في قطاع غزة، وبلغت هذه النسبة بين الأطفال الذكور 76.7% مـقابل 73.5% بين الإناث.   وأكد أن حوالي أربعة أطفال من بين كل عشرة أطفال (43.6%) لديهم معرفة بخدمة الإنترنت ويقومون باستخدامها، في حين أن حوالي طفلين من بين كل عشرة أطفال لديهم معرفة بالإنترنت إلا أنهم لا يستخدمونها.