Menu
فروانة :4450 أسيراً في سجون الاحتلال بينهم 193 طفلاً و 10 أسيرات و 8 نواب و 186 معتقلا إداريا

فروانة :4450 أسيراً في سجون الاحتلال بينهم 193 طفلاً و 10 أسيرات و 8 نواب و 186 معتقلا إداريا

قــاوم- غزة : قال الأسير السابق ، الباحث المختص بشؤون الأسرى ، عبد الناصر فروانة ، بأن سلطات الإحتلال الصهيوني اعتقلت منذ بدء انتفاضة الأقصى في الثامن والعشرين من أيلول / سبتمبر عام 2000 ولغاية اليوم ، أكثر من 75 ألف مواطن فلسطيني ، وأن تلك الإعتقالات طالت كافة شرائح وفئات المجتمع الفلسطيني بمن فيهم النواب والوزراء والقيادات السياسية ، كما لم تستثنِ المرضى والمعاقين أو الأطفال وكبار السن ، بل وطالت النساء الحوامل وأمهات وزوجات الأسرى . وأضاف : بأن هناك من اعتقل عدة مرات ، لكن ليس كل من اعتقل بقىّ في الأسر حيث لا يزال يقبع في سجون ومعتقلات الاحتلال ( 4450 ) أسيراً فقط من مجموع من تعرضوا للاعتقال غالبيتهم العظمى من الضفة الغربية وأن هذا الرقم في حراك مستمر نتيجة لإستمرار الإعتقالات ، وأن أكثر من 95 % من هؤلاء كانوا قد اعتقلوا خلال انتفاضة الأقصى ، وهؤلاء موزعين على قرابة 17 سجنا ومعتقلا ومركز توقيف أبرزها عسقلان وشطة وجلبوع وريمون ونفحة وهداريم و الرملة والنقب وعوفر ومجدو .   وبيّن فروانة الى أن من بين اجمالي الأسرى والمعتقلين يوجد ( 193 ) طفلاً ، و( 10 ) أسيرات أقدمهن الأسيرة لينا الجربوني من المناطق المحتلة عام 1948 والمعتقلة منذ الثامن عشر من نيسان عام 2002 ، و( 186 ) معتقلا إداريا دون تهمة أو محاكمة ، و( 8 ) نواب ، بالإضافة لثلاثة وزراء سابقين ، وعدد من القيادات السياسية والأكاديمية والمهنية .   وأشار فروانة الى وجود ( 531 ) أسيراً من بين الأسرى صدر بحقهم أحكاماً بالسجن المؤبد لمرة واحدة أو لمرات عديدة ، كما ويوجد ( 70 ) أسيراً من بين الأسرى قد مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاماً وهؤلاء يُطلق عليهم مصطلح " عمداء الأسرى " ، فيما " جنرالات الصبر " وهو مصطلح يُطلقه الفلسطينيون على من مضى على اعتقالهم أكثر من ربع قرن قد وصل عددهم لـ ( 23 ) أسيراً فلسطينياً، ويُعتبر الأسير كريم يونس من قرية عرعرة في المناطق المحتلة عام 1948 والمعتقل منذ ثلاثين عاماً هو عميد الأسرى وأقدمهم عموماً .   ودعا فروانة كافة الجهات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية الى التحرك الجاد لنصرة الأسرى وتفعيل قضيتهم وإعادة الإعتبار لها على كافة المستويات والصعد ، والعمل من أجل توسيع رقعة التضامن معهم وزيادة حجم المشاركة فيها وابتداع أساليب أكثر تأثيراً ، على اعتبار ان نصرتهم ومساندتهم والدفاع عنهم ودعم حقوقهم في العيش بكرامة على طريق تحريرهم هو واجب شرعي ووطني وانساني ، وبالتالي من واجب الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية ، العمل دائماً وأبداً لدعمهم ومساندتهم وتحريرهم .