مصر تنفي مزاعم الاحتلال الصهيوني حول إطلاق صواريخ من سيناء

قـــاوم – وكالات :   نفى مدير أمن جنوب سيناء اللواء محمود الحفناوي الأنباء الصهيونية التي تحدثت عن إطلاق صاروخين من طراز "غراد" على مدينة إيلات من شبه جزيرة سيناء.   وأكد الحفناوي في تصريح صحفي الخميس أن الحالة الأمنية بالمحافظة ممتازة، وهناك كمائن ثابتة ومتحركة على طول الطرق المؤدية للمحافظة، ويتم تفتيش جميع القادمين والمغادرين الذين يتم الاشتباه فيهم منعًا لدخول أي عناصر تخريبية.   وأشار إلى أن الدوريات الأمنية من قبل الداخلية تسير على كل الطرق وبين كل المدن على مدار اليوم لإعادة الأمن والانضباط إلى المحافظة.   من جانبه، أكد محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة أن كل ما تردده "دولة الاحتلال" في وسائل إعلامها مجرد شائعات، اعتادت أن تطلقها عند انتعاش حركة السياحة في مدن جنوب سيناء سيما شرم الشيخ، حيث بلغت نسبة الإشغالات أمس 60%.   وكان رئيس الأركان الصهيوني الجنرال بيني غانتس ترأس صباح الخميس جلسة مشاورات لتقييم الموقف عقب سقوط صاروخي غراد الليلة الماضية باتجاه مدينة ايلات جنوب الأراضي المحتلة عام 1948.   وشارك في الجلسة قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الميجر جنرال تال روسو ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية الميجر جنرال افيف كوخافي.   وذكرت الإذاعة الصهيونية العامة أن الجيش رفع حالة التأهب في صفوف قواته في محيط ايلات عقب سقوط الصاروخين، لافتة إلى أن الشرطة تواصل عمليات التمشيط بحثًا عن بقايا احد الصاروخين الذي سقط في منطقة غير مأهولة، بينما سقط الصاروخ الثاني في حي طور البناء.   وقررت قيادة الجبهة الداخلية دراسة إمكانية نصب منظومات للإنذار المبكر في محيط ايلات، وربط المدينة بنظام صفارات الإنذار المتبع في المستوطنات التي تعرضت لإطلاق صواريخ من جهة قطاع غزة.   بدوره، قال وزير الأمن الداخلي يتسحاق اهارونوفيتش إن ما حصل في ايلات لا يدعو إلى القلق، حاثًا الصهاينة على قضاء عطلة "عيد الفصح" اليهودي في المدينة.   وادعى اهارونوفيتش خلال تدشينه مركز للشرطة في حي جبل الزيتون شرقي القدس المحتلة الخميس وجود خلايا نشطة للفصائل الفلسطينية في شبه جزيرة سيناء.