مصر تنفي مزاعم وجود "جيش الإسلام" بسيناء

قاوم – وكالات :   نفي مصدر أمني مصري الخميس المزاعم الصهيونية بأن هناك عملية صهيونية- مصرية مشتركة للقضاء على قيادات تنظيم "جيش الإسلام" في قطاع غزة وسيناء المصرية.   ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن هذا المصدر الذي وصفته "برفيع المستوى" قوله: "لا توجد تنظيمات إرهابية في سيناء، ولا توجد نشاطات لأي جماعات سواء فلسطينية أو حتى مصرية، فسيناء مؤمنة تمامًا ومسيطر عليها، ولا توجد عمليات مشتركة مع الكيان الصهيوني سواء أمام الكواليس أو حتى خلف الكواليس".   وأضاف المصدر الذي رفض ذكر اسمه "لا توجد حملات اعتقال في سيناء سواء لمصريين أو فلسطينيين، وأن هذه التصريحات للتغطية علي الحملات الصهيونية ضد قطاع غزة، وإضفاء الشرعية عليها".   وتابع "ما يحدث في قطاع غزة شأن فلسطيني داخلي، وأن مصر تلعب دورًا هاما في عمليات الصلح بين مختلف القوي الفلسطينية في النور وأمام العالم كله، وليس من وراء الكواليس".   وكانت الإذاعة الصهيونية ذكرت نقلاً عن مسئول أمني صهيوني في وقت سابق زعمه أن هناك عملية صهيونية- مصرية مشتركة تجرى من وراء الكواليس للقضاء على قيادات تنظيم جيش الإسلام الذي يتخذ من قطاع غزة مقرًا له وذلك لإحباط الهجوم الذي يخطط له التنظيم لاستهداف السياح الصهاينة في شبه جزيرة سيناء.   وأضاف المسئول الصهيونية أن "دولة الأحتلال أبلغت قبل أسابيع المخابرات المصرية بتسلل عنصرين اثنين من عناصر التنظيم من قطاع غزة إلى سيناء للإعداد للهجوم المذكور ما دفع أجهزة الأمن المصرية إلى القبض عليهما مع بعض الفلسطينيين المقيمين في شمال سيناء خاصة في رفح المصرية والعريش".   واغتال جيش الاحتلال الصهيوني أمس الأربعاء الشقيقين محمد وإسلام ياسين، بزعم أن إسلام هو المساعد الأيمن لقائد تنظيم جيش الإسلام في غزة، وأنه ضالع في التخطيط لأسر صهاينة من شبه جزيرة سيناء، العملية ذاتها التي كان يخطط لها الشهيد محمد النمنم الذي قضى في غارة مشابهة قبل أسبوعين، حسب ادعائه.