Menu
الشاباك الصهيوني يـتأهب خشية عملية إيرانية انتقامية و يحذر المقاومة تخطط لأسر طيارين

الشاباك الصهيوني يـتأهب خشية عملية إيرانية انتقامية و يحذر المقاومة تخطط لأسر طيارين

قــــاوم- قسم المتابعة : أكد موقع (Israel defence) الجمعة على ان شعبة الحماية في جهاز الأمن العام (الشاباك)، وهي الوحدة المسؤولة عن حماية الممثليات الصهيونية في الخارج، موجودة في حالة تأهب قصوى بسبب المخاوف من إصرار الإيرانيين على الانتقام لاغتيال علمائهم النوويين، والذين تتهم طهران الكيان الصهيوني والغرب باغتيالهم. ونقل الموقع عن مصادر قال إنها ذات صلة بالتحقيقات الجارية حول محاولات التفجير الفاشلة التي حصلت ضد أهداف صهيونية في كل من جورجيا وبانكوك ونيودلهي وتركيا خلال الأشهر الماضية أن العبوات التي استخدمت في الحالات الأربع كانت متشابهة، علاوة على ذلك، أوضح الموقع المتخصص في الشؤون الأمنية أن هذه العبوات كانت مصنوعة من مادة C4 وكانت مجهزة للإلصاق والتشغيل عبر آلية توقيت. وبحسب الموقع، فإن الجهات التي هي على علاقة بالتحقيقات تعتقد أن هذا المعطى يؤكد أن إيران تقف وراء المحاولات جميعها. وفي السياق، أشار الموقع إلى أن الإنذارات بشأن نوايا إيران تنفيذ عمليات ضد أهداف صهيونية في تركيا لا تزال على حالها. علاوة على ذلك، كشف رئيس تحرير الموقع، عامير راببورت، النقاب، نقلاً عن مصادر أمنية وصفها بأنها رفيعة المستوى في الكيان الصهيوني ، النقاب عن أن الجيش الصهيوني سيبدأ قريبًا جدًا بحملة توعية كبيرة للغاية في صفوف جنود الاحتلال، خشية قيام التنظيمات الفلسطينية بتنفيذ عملية اختطاف جندي صهيوني بهدف المقايضة والمساومة، كما حدث مع الجندي غلعاد شاليط، وتشمل الحملة نشر اليافطات الكبيرة في الشوارع العامة في جميع أنحاء الدولة العبرية، ونشر الإعلانات التجارية في قنوات التلفزيون الصهيوني ووسائل الإعلام الأخرى باللغة العبرية، حيث ستُركز الحملة على إقناع الجنود بعد استقلال السيارات الخصوصية والسفر بالترمب، أي مجانًا. ولفت راببورت إلى أن قادة هيئة الأركان العامة في جيش الاحتلال اتخذت هذا القرار بعد أنْ توصلت إلى نتيجة مفادها أن التنظيمات الفلسطينية تعكف على تخطيط عمليات من هذا القبيل، وأن الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) تلقيا إنذارات كثيرة بهذا الخصوص. وبحسب المعطيات الرسمية للشرطة العسكرية الصهيونية فإنه منذ إعادة الجندي شاليط ضمن صفقة التبادل مع المقاومة ، جرت عدة محاولات لاختطاف جنود من جيش الاحتلال، لكن الأجهزة الأمنية في الدولة العبرية تمكنت من إحباطها، على حد تعبير المصادر نفسها. وادعت قوات الاحتلال الإسرائيلية أن لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قائمة بأسماء مئة ضابط إسرائيلي كبير بهدف اغتيالهم، مضيفة أنه تم توزيع أشرطة تحتوي على إرشادات للضباط عندما رأت أنه لا توجد أية مشكلة لدى عناصر المقاومة الفلسطينية في تعقب أي ضابط. وفي هذا السياق قال الموقع إن وتيرة أسر الجنود الصهاينة من جميع التنظيمات الفلسطينية ارتفعت كثيرًا، ذلك لأن التنظيمات ترى في أن صفقة تبادل الأسرى الأخيرة، المسماة صهيونيا بصفقة شليط، كانت نجاحا باهرا للمقاومة الفلسطينية، ونقل راببورت، عن مصادر رفيعة في المنظومة الأمنية الصهيونية قولها إنه في العام الماضي قُدمت شكاوى من أكثر من 400 جندي من جيش الاحتلال تعرضوا لمحاولات اختطاف، وبعد أن قام جهاز الأمن العام (الشاباك) بالتحقيق بالشكاوى تبين أن 11 شكوى منها كانت صحيحة للغاية، وأنه تم إحباطها من قبل المخابرات الصهيونية ونقل عن ضابط كبير في الجيش الصهيوني قوله إن الأهداف المفضلة لذا المقاومة الفلسطينية هي الطيارون والضباط، التي أعدت قائمة بأسماء عشرات الضابط والطيارين لاغتيالهم. وأضاف المصدر: لدى المنظمات المعادية (المقاومة الفلسطينية) عناوين شخصية لعشرات الضباط الكبار في الجيش الصهيوني، لافتةً إلى أنه إثر هذه التحذيرات قام الجيش بتعزيز الوسائل الأمنية على كبار الضباط والقضاة الذين يخدمون في الضفة الغربية المحتلة وحسب المصدر الأمني الصهيوني فإن القائمة الموجودة بحوزة التنظيمات الفلسطينية، وخاصة حماس، تحتوي على أسماء وعناوين الضباط و تحركاتهم بشكل دقيق. كما كثف الجيش من عمليات الحراسة في المناطق التي يتواجد فيها كبار قادته، وألزمت هيئة الأركان ضباطها باتخاذ إجراءات احترازية لتجنب عمليات الأسر، كعدم لبس البزات العسكرية التي تظهر عليها رتبهم، ومناطق سكناهم، حتى لا يتم التعرف عليهم، وبالتالي اختطافهم على حد قوله.