Menu
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث : تستنكر تحريض الإعلام الصهيوني على تهويد الأقصى

مؤسسة الأقصى للوقف والتراث : تستنكر تحريض الإعلام الصهيوني على تهويد الأقصى

قــاوم – وكالات :   جددت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان عممته على وسائل الإعلام اليوم الإثنين (27-2) تأكيدها على أن دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس هي صاحبة السيادة والصلاحية في المسجد الأقصى المبارك، وأن المسجد الأقصى المبارك هو مسجد إسلامي عريق، وكل موجوداته هي إسلامية بامتياز، مشيرة إلى أن كل ما يُدعى عن الهيكل أو موجوداته في المسجد الأقصى أو القدس المحتلة لا يعدو كونه أسطورة وأكاذيب، تفنّدها الحقائق التاريخية والأثرية.   واستنكرت "مؤسسة الأقصى" الهجوم الإعلامي  والتحريض الأرعن الذي شنته صحيفة  "يديعوت أحرونوت" الصهيونية على دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس، عبر تقرير نشرته على خمس صفحات من الحجم الكبير في ملحقها الأسبوعي يوم الجمعة الأخير 24/2/2012، بعنوان (المعركة على "جبل الهيكل").   وقالت "مؤسسة الأقصى" في بيانها: "في توقيت لافت، وفي وقت يصعّد فيه الاحتلال  جرائمه واعتداءاته على المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس المحتلّة، والدعوات المحمومة من قبل أذرع الاحتلال لهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه، اختارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نشر تقرير صحفي مطوّل ادّعت من خلاله أنها تكشف عبر وثائق  وشهادات "حصرية وخطيرة" حصلت عليها أن دائرة الاوقاف الإسلامية في القدس تقوم بأعمال حفريات ممنهجة سعت من خلالها إلى تدمير آثار يهودية تعود إلى فترة الهيكل الأول والثاني - بحسب ما ادّعت "يديعوت".   وتابع بيان المؤسسة بقوله "ووصل الأمر أن تتهم "يديعوت" الأوقاف الاسلامية بأنها ترتكب "جرائم أثرية" من خلال أعمال الترميم والصيانة في المسجد الأقصى المبارك، فيما طالب  المتحدثون في التقرير الصحفي الصهيوني بضرورة التدخل العاجل من قبل الاحتلال لإيقاف "ممارسات" الأوقاف الإسلامية في القدس، والحدّ من صلاحياتها في المسجد الأقصى"، بل ووصل الأمر بهم إلى المطالبة بالتضييق على حجم مواد الصيانة التي يتم إدخالها إلى المسجد الأقصى من قبل دائرة الأوقاف.   وأضاف "إننا بناءً على ما قرأناه في التقرير لصحيفة "يديعوت"، وما ادعته، فإننا نشير أن توقيت نشر التقرير ليس عفويًّا، وإنما هو بمثابة تحريض سافر على المسجد الأقصى المبارك، وتحريض مباشر على دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، وإننا إذ نستنكر هذا الهجوم الأرعن على دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، فإننا نؤكد أن وجود الاحتلال في المسجد الأقصى هو وجود باطل، وإن صاحب السيادة والصلاحية في المسجد الأقصى المبارك هو دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، وإن أعمالها ومشاريعها في المسجد الأقصى تنبع من سيادتها وصلاحياتها، ولا يحق للاحتلال بوجه من الوجوه التدخل في صلاحيات دائرة الأوقاف أو منعها من أي عمل، ثم إننا نعتبر التقرير وما جاء فيه من ادّعاءات هو مقدمة لتدخل خطير مستقبلي في شؤون المسجد الأقصى المبارك".