Menu
دراسة صهيونية : وضع سيناء يهدد بانتهاء حالة السلام

دراسة صهيونية : وضع سيناء يهدد بانتهاء حالة السلام

قــاوم- قسم المتابعة  : روجت دراسة صهيونية لتحول شبه جزيرة سيناء المصرية بوتيرة سريعة إلى مركز لعدم الاستقرار، ونقطة انطلاق محتملة لما وصفته بـ"الإرهاب"، ومصدر للتوتر بين مصر والكيان الصهيوني، مما قد يؤدي لإنهاء حالة السلام بين الجانبين. الدراسة التي أعدها الباحث الصهيوني "أيهود يآري" ونشرها في صحيفة "جيروزاليم بوست" الصهيونية اليوم الاثنين، تشير إلى إمكانية انتهاء السلام "الهش" بين مصر والكيان الصهيوني، في ظل لمطالب الشعبية المتصاعدة بإلغاء أو مراجعة أو تعديل معاهدة السلام، بعد سقوط الرئيس المخلوع حسني مبارك. وأوضحت الدراسة أن تصاعد القوى الإسلامية ونجاحهم بشكل كبير في الانتخابات البرلمانية المصرية يعد سببًا لقلق الكيان الصهيوني؛ لأن "أي حكومة إسلامية في مصر قد تغض الطرف عن الجماعات الإرهابية في غزة وسيناء أو حتى ستقوم بتحريضها"، حسبما زعمت الدراسة. وفي الوقت الذي أشارت فيه الدراسة إلى عدم وجود "حل سريع" يمكنه تحسين الأوضاع في سيناء، أوصت بنشر قوات من الجيش المصري على الحدود وتعزيز التنسيق المصري الصهيوني، وذلك لمحاولة إبطاء ذلك التدهور الأمني، وكذلك قوات حفظ السلام الدولية في شبه جزيرة سيناء، وإعادة تنظيم برنامج المساعدات الأمريكية لمصر، بحيث تمارس نفوذا لحثها على تشديد مراقبة نقل البضائع عبر قناة السويس. يشار إلى أن عددا من الخبراء قد اعتبروا أن حديث الكيان الصهيوني عن مخاوفه من صعود الإسلاميين والتدهور الأمني في سيناء، يتم استغلاله لنشر وتعزيز القوات الصهيونية الموجودة على الحدود المصرية ومخالفة الملحق العسكري لاتفاقية السلام التي تنظم التواجد العسكري على الحدود بين الجانبين.