Menu
شمغار ترفع توصياتها حول صفقات التبادل لوزير الحرب الصهيوني

شمغار ترفع توصياتها حول صفقات التبادل لوزير الحرب الصهيوني

  قاوم – قسم المتابعة :   ستقدم لجنة "شمغار" الخاصة ببلورة قواعد جديدة لإدارة صفقات تبادل استرجاع جنود صهاينة مستقبلاً اليوم الخميس توصياتها لوزير الجيش الصهيوني "إيهود باراك"، وتشمل التوصيات عدة بنود جزء منها بقي سرياً تحت عنوان تعزيز قدرة الردع الصهيونية لمواجهة عمليات الأسر.   وقالت القناة الأولى الصهيونية اليوم صباحاً أنه من المرجح أن توصي لجنة "شمغار"، على إلغاء تعيين مبعوثين خاصين لإدارة مفاوضات صفقات التبادل مثل "حقاي هداس" ودافيد ميدان" في صفقة "شاليط" الصهيوني، واستبدالها بجهة تدير اتصالات أو غير ذلك يحملها وزير الدفاع  الصهيوني هذه المهمة على أن تكون من أحدى أجهزة المخابرات الصهيونية.   يشار إلى أن اللجنة ستقدم تقريرها اليوم الخميس لوزير الجيش الصهيوني، والتي تتضمن جزء صغير سري لم يعلن عنه يتعلق بتطوير قدرة الردع الصهيونية أمام عمليات الأسر، وستؤكد على بذل أقصى جهد ممكن من أجل إطلاق سراح المخطوف مع وجوب الدفاع عن المواطنين الذين يمكن أن يتم المساس بهم كنتيجة لإطلاق سراحه.   كما ركز التقرير الصادر عن اللجنة بأنه لا يجب استعمال مصطلح "الثمن" في صفقة التبادل واستبدلها بمصطلح "مقابل"، كما يشار إلى أنه بطريقة أو بأخرى لم تقر اللجنة أو تقوم بصياغة بند يوجب مبادلة أسير مقابل أسير كما أشتهر في الماضي.   يشار إلى أن لجنة "شمغار" التي شكلت برئاسة رئيس المحكمة العليا الصهيونية سابقاً "مئير شمغار" في أعقاب الانتقادات الصعبة التي وجهت إلى صفقات التبادل التي أبرمتها الاحتلال الصهيوني في السابق، علما أن اللجنة صاغت توصياتها قبل شهرين من انجاز صفقة تبادل وفاء الأحرار مقابل إطلاق سراح الجندي  الصهيوني "جلعاد شاليط" لتكون قواعد عمل لإدارة مفاوضات صفقات تبادل مستقبلية وقد أمر وزير الجيش الصهيوني "إيهود باراك" حينها بتأجيل تطبيقها حتى لا تؤثر على مسار مفاوضات صفقة شاليط الصهيوني.   ونشرت القناة الأولى الصهيونية عدداً من الصفقات التي أبرمتها الاحتلال الصهيوني مؤخراً ووجهت لها العديد من الانتقادات، بدء من صفقة تبادل عام 2004 التي تم خلالها إعادة جثث الجنود "عيدي أفيتان"، و"عمر سواعد"، و"وليني أبراهام"، والمدني "ألحنان تننباون" مقابل 400 أسير فلسطيني و36 أسير لبناني من بينهم "مصطفى الديراني" والشيخ "عبد الكريم عيد"، وصفقة عام 2008 مع حزب الله التي أعيد خلالها جثث الجنديين "إلداد ريغب"، و"إيهود غولدفاسر" مقابل إطلاق سراح "سمير القنطار" وأربعة أسرى لبنانين آخرين إضافة إلى 197 رفاث لمقاتلي حزب الله.