Menu
من العيار الثقيل .. فضيحة تطبيع رياضي مع العدو الصهيوني !!!

من العيار الثقيل .. فضيحة تطبيع رياضي مع العدو الصهيوني !!!

قــاوم- قسم المتابعة : كشفت صحيفة "بانوراما" التي تصدر في فلسطين المحتلة عام 48، عن فضيحة تطبيع رياضي من العيار الثقيل، تقوم بها اللجنة الأولمبية الفلسطينية، بتسهيل مشاركة الكيان الصهيوني في بطولات ألعاب البحر المتوسط، التي فشلت كل محاولات الكيان في الانضمام إليها حتى الآن. وأشارت الصحيفة في تقرير لها أمس الثلاثاء (27-12)، إلى أن الكيان الصهيوني فشل حتى الآن في المشاركة، بسبب رفض الدول العربية المنضوية تحت لواء اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط. وأضافت الصحيفة إن اللجنة الأولمبية الفلسطينية وقعت اتفاقية تعاون مع نظيرتها الصهيونية في مدينة رام الله بالضفة الغربية، وذلك للمرة الأولى، وسط عدم وضوح للرؤية من جانب الجهة الفلسطينية الموقعة على الاتفاق. وتوقعت الصحيفة أن تثير الاتفاقية سخطًا وجدلاً واسعًا في الشارع الرياضي الفلسطيني، الذي يرفض بشكل قاطع أي تطبيع رياضي مع الكيان الصهيوني. وأشارت إلى أن الاتفاقية وُقّعت خلال اجتماع بين جبريل الرجوب رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية ونظيره الصهيوني تسفي فرشياك في مدينة رام الله، ونصّت على بناء جسور من التعاون المستقبلي بين اللجنتين. وقالت الصحيفة إن الاتفاق يتضمن مساعدة الرياضيين الفلسطينيين على المعابر داخل حدود السلطة وخارجها، والمساعدة في دخول الطرود عبر حدود الكيان الصهيوني، وبناء جسور من التعاون المستقبلي بين اللجنتين. ويتضمن الاتفاق أن تلتزم اللجنة الأولمبية الفلسطينية بمساعدة اللجنة الأولمبية الصهيونية بمساعيها للمشاركة تحت اسم "إسرائيل" في دورات وبطولات الرياضة التابعة للدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط. ونوهت الصحيفة إلى أن الدول العربية التي ترفض مشاركة الكيان الصهيوني بسبب القضية الفلسطينية، ستجد نفسها في موقف غريب إذا دعمت اللجنة الأولمبية الفلسطينية لدخول اللجنة الصهيونية لهذا التكتل الرياضي المتوسطي.