Menu
"اليونيسيف": الاحتلال قتل 19 طفلًا وجرح 403 آخرين منذ بداية العام

"اليونيسيف": الاحتلال قتل 19 طفلًا وجرح 403 آخرين منذ بداية العام

قــاوم- قسم المتابعة: رصد تقرير أممي تصاعد الاعتداءات الصهيونية على الأطفال الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن ذلك خلّف عشرات الشهداء ومئات الجرحى منذ بداية العام الحالي (2011)، الذي شارف على نهايته. وقال التقرير الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، "إن تسعة عشر طفلاً فلسطينيًا استشهدوا منذ بداية العام الحالي بنيران الجيش الإسرائيلي، فيما أصيب 403 أطفال آخرين بجروح مختلفة". ولفت التقرير النظر إلى أن هذا العدد من الشهداء والجرحى الأطفال شكل ارتفاعًا بالمقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الماضية، حيث استشهد تسعة أطفال وأصيب 308 آخرون. وأضاف أن سلطات الاحتلال ما زالت تحتجز في سجونها 164 طفلاً فلسطينيًا، تتراوح أعمارهم ما بين 12 إلى 17 عامًا، مشيرًا إلى أنه تم رصد 20 حالة سوء معاملة وتعذيب، تعرض لها الأطفال المعتقلين، تمثلت في ربط اليدين وعصب العينين والتهديد بالعنف والركل والتجريد من الملابس. وذكر التقرير أنه في إحدى الحالات حاولت سلطات الاحتلال تجنيد أحد الأطفال لكي يصبح مخبرا لها مقابل مبلغ من المال. وأشار إلى أن سلطات الاحتلال رفضت منح تصاريح لسبعة وعشرين طفلاً للعلاج خارج قطاع غزة. من جهة أخرى؛ أوضح التقرير ذاته أنه خلال شهري أيلول (سبتمبر) وتشرين أول (أكتوبر) الماضيين؛ هدمت السلطات الصهيونية 85 مبنى فلسطينياً في أنحاء مختلفة في الضفة الغربية، بما يتضمن 31 منزلًا، فقد على إثرها 132 فرداً منازلهم، بينهم 78 طفلاً، كما أن 1344 شخصاً آخرين، من ضمنهم 630 طفلاً، تضرروا بأشكال أخرى من أعمال الهدم التي تسببت بتهجير السكان وتهديد سبل الرزق، مشيرا إلى أن عدد الفلسطينيين الذين تم تهجيرهم بسبب أعمال الهدم وعنف المستوطنين في عام 2011 فاق الألف. وحذر التقرير من خطط صهيوني لترحيل السكان البدو الذين يعيشون حالياً في محيط مدينة القدس، إلى أرض واقعة بجوار مكب النفايات البلدية في أبو ديس، وذلك بقصد تفريغ المنطقة لتوسيع مغتصبة "معاليه أدوميم" الصهيونية في وقت لا يتجاوز كانون ثاني (يناير) 2012. وأكد التقرير أنه منذ بداية عام 2011، أفيد بوقوع أربعة وثلاثين حادثة اعتداء من قبل جنود الاحتلال والمغتصبين على المدارس الفلسطينية، وتضرر من ذلك 68587 طالبًا وطالبة، مشيرًا إلى وقوع 21 حالة اعتداء في الضفة الغربية و13 في غزة، فيما أصدرت سلطات الاحتلال أوامر بوقف العمل أو بالهدم وأوامر بالإغلاق القسري بحق مؤسسات تعليمية في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أضرّ بأكثر من 220 طالباً وطالبة.