Menu
"الأقصى" تكشف مخططًا لتنفيذ مشاريع تهويدية جديدة في القدس

"الأقصى" تكشف مخططًا لتنفيذ مشاريع تهويدية جديدة في القدس

قــاوم- القدس المحتلة : أكدت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" أن السلطات الصهيونية في مدينة  القدس المحتلة تعكف هذه الأيام على إخراج وتنفيذ مشاريع تهويدية بملايين الشواقل لشارعين رئيسين في البلدة القديمة بالقدس المحتلة يوصلان إلى المسجد الأقصى المبارك. وأشارت "مؤسسة الأقصى" في بيان لها اليوم الخميس (17-11) إلى أن الاحتلال يسعى إلى تهويد محيط المسجد الأقصى ويحاول تغيير الطابع العمراني والأثري والحضاري الإسلامي والعربي في البلدة القديمة بالقدس وفي المحيط الملاصق للمسجد الأقصى، ويستعمل شعارات ومسمّيات الترميم والصيانة وتصليح في البنى التحتية من أجل تنفيذ مشاريع تهويدية للقدس وأحيائها. وقالت "مؤسسة الأقصى" أن مراجعة سريعة لمثل المشاريع هذه في السنوات السابقة تدلل على أن الاحتلال إنما يسمي هذه المشاريع بمشاريع التطوير والترميم وفي الواقع الميداني العملي فهي مشاريع تهويدية لا غير. ونشرت وسائل إعلامٍ صهيونية أن ما يسمى بـ "سلطة تطوير القدس" -وهي أحد أذرع الاحتلال لتهويد القدس- أعلنت عن عدة مناقصات لـ "ترميم" الشارعين المركزيين في الحي الإسلامي في البلدة القديمة بالقدس، وهما شارع الواد وشارع باب حطة، وذلك بتكلفة عشرات ملايين الشواقل، حيث ستتم أعمالٌ في البنى التحتية لشبكة المياه والمجاري والكهرباء، وأعمالٌ لتطوير واجهات البيوت والمحالّ التجارية، كل ذلك بهدف التسهيل وجذب أكبر عددٍ من السياح الأجانب لزيارة البلدة القديمة بالقدس.