Menu
الاحتلال الصهيوني حاول اغتيال سعدات بسم الأفاعي

الاحتلال الصهيوني حاول اغتيال سعدات بسم الأفاعي

  قــاوم- قسم المتابعة : كشف مدير مركز أبو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة بجامعة القدس فهد أبو الحاج أمس الاثنين أنَّ إدارة مصلحة سجون الاحتلال الصهيوني خططت لقتل أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات الذي يقبع في زنازين العزل الانفرادي منذ اعتقاله بالعام 2006، عبر عدة وسائل كان آخرها وضع أفاعي داخل زنزانته. وقال الحاج في بيان صحفي : "إنَّ سلطات الاحتلال الصهيوني وضعت أفاعٍ داخل زنزانة سعدات الانفرادية، علاوة عن وضعه رهن العزل الانفرادي والتضييق عليه وحرمانه من أبسط الحقوق الإنسانية، ومنعه من الزيارة" . ولفت إلى أنَّ مصلحة السُّجون يئست من محاولاتها قتله عبر اتباع إجراءات سابقة، فوضعت له الأفاعي بالزنزانة، لافتا إلى أنه حين اكتشف أمر الأفعى قامت مصلحة السجون بقتلها، لكنه تفاجأ في صبيحة اليوم التالي بوجود أفعى أخرى بالزنزانة. وعدَّ أبو الحاج أن ذلك مما لم يدع مجالا للشك له من أن مصلحة السجون تنوي قتل سعدات. وأوضح عدد من الأسرى المضربين لـ"الحاج" أن إعلان الإضراب وخوضه لم يكن أمرًا اعتباطيًا أو غير مدروس، بل على العكس فقد جرى التحضير والاعداد الجيدين له، وأنه جرى استشارة ممثلي القوى الأخرى به، والذين أيدوا وشجعوا الخطوة. وأوضح أنه تم اللجوء إلى أسلوب الإضراب التدريجي سعيًا لزيادة الضغوط على مصلحة السجون، الأمر الذي يفسر اقتصار الإضراب على أعداد محدودة من الأسرى. وحسب مصادر الباحث أبو الحاج، فإنَّ الأسرى يحضرون حاليا لتصعيد الإضراب عبر خطوتين رئيستين، الأولى تتمثل في انضمام أعداد أخرى من الأسرى والأسيرات للإضراب، والثانية إعلان الامتناع عن تناول الماء، مما يعني اتباع الاسلوب الإيرلندي بالإضراب، أي أنه إما أن يتم تحقيق المطالب أو الاضراب حتى الموت، وتحميل الاحتلال تبعات ذلك دوليًا. من جهةٍ أخرى، طالبت الجبهة الشعبية مجلس حقوق الانسان والصليب الأحمر ومنظّمة العفو الدولية ومنظمة أطباء بلا حدود وكافة المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان والأسرى بالتحرك الفوري والعاجل لإنقاذ حياة سعدات.