Menu
تقرير: الاحتلال الصهيوني يهدم ويحرق 48 مسجداً منذ 1967

تقرير: الاحتلال الصهيوني يهدم ويحرق 48 مسجداً منذ 1967

قــاوم- قسم المتابعة : أكد مركز أبحاث الأراضي بمدينة الخليل بالضفة المحتلة، أن ما يقوم به الاحتلال الصهيوني من استباحة لحرمات المساجد وتهديدها بالهدم وهدمها وحرقها والتدخل في الآذان وصوت المؤذن وتعقيدات وصول المصلين إليها انتهاكا جسيما و خرقاً فاضحاً للقانون الدولي والمواثيق والاتفاقات الدولية التي تنص على حرية العبادة وحق حرية الوصول إليها، وعدم تدنيسها والمس بقدسيتها.   جاء ذلك في بيان أصدره المركز ، في أعقاب إقدام مجموعة من المستوطنين على إحراق مسجد النورين في قرية قصرة بمحافظة نابلس.   وقال المركز:" تحت جنح الظلام اقتحم  مستوطنون صهاينة متطرفون فجر أمس قرية قصرة بمحافظة نابلس وأشعلوا النار في عدد من الإطارات داخل مسجد النورين بعد أن حطموا محتوياته وخطوا شعارات مسيئة للعرب على جدرانه ".   وأضاف المركز، أن هذا الإجراء جاء كرد انتقامي على قرار تفكيك ثلاثة مبانٍ استعمارية في البؤرة الاستعمارية " ميغرون" والتي نفذها الجيش الصهيوني والمقامة على أراضي مخماس شرق رام الله أقدم المستوطنون على إحراق المسجد والاعتداء على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم وهي رسالة المستوطنين الصهاينة للفلسطينيين والعالم رداً على المطالبة بتجميد الاستيطان كموقف لا بد منه تمهيداً للسلام المأمول.   وتساءل أبحاث الأراضي،  " إذا كان هذا رد المستوطنين اليهود على هدم ثلاثة مبانٍ ... فماذا يفعل الفلسطينيين الذين هُدم لهم منذ مطلع العام الحالي 450 مسكناً ومنشأة ؟!"   وأوضح، أن هذا ليس الاعتداء الأول الذي يرتكبه المستوطنون وجيش الاحتلال الصهيوني، فهي سياسة قديمة متجددة، حيث سبقه اعتداءات سافرة ضد المساجد في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث لا تزال مأساة الشعب الفلسطيني متواصلة منذ اليوم الأول للاحتلال عام 1948 ، فقد تم هدم قرى بأكملها وما عليها من مساجد. ووثق مركز أبحاث الأراضي في دراسة له عدد المساجد التي تم الاعتداء عليها منذ عام 1967 حتى الاعتداء الأخير على مسجد النورين (48) مسجداً من هدم و/أو تهديد بالهدم و/أو استيلاء و/أو حرق، منها 12 مسجداً تم الاعتداء عليها منذ العام الحالي 2011،  وكان أول مسجد تم حرقه هو المسجد الأقصى بعد احتلال القدس إثر حرب حزيران عام 1967 فالذاكرة الفلسطينية لا تنسى وذاكرة التاريخ لن ترحم .   جدير بالذكر أن رئيس الحكومة الصهيونية " بنيامين نتنياهو" أعلن في 21/2/2010 عن  ضم مسجدين إلى قائمة التراث اليهودي وهما الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل ومسجد بلال بن رباح في مدينة بيت لحم.