Menu
الكشف عن مخطط صهيوني للاستيلاء على عقارات مقدسية

الكشف عن مخطط صهيوني للاستيلاء على عقارات مقدسية

  قــاوم- قسم المتابعة : كشف مركز معلومات وادي حلوة النقاب عن أن المغتصبين الصهاينة يسعون بشكل دؤوب، بالتوازي مع الدعم اللامحدود من المؤسسات الصهيونية الرسمية ووسط صمت عالمي، للسيطرة على المزيد من العقارات الفلسطينية في سلوان ورأس العامود خلال الاشهر القادمة. وأشار المركز في تقرير له صدر أمس الثلاثاء، إلى أن بؤرة استيطانية جديدة تتكون من 8 وحدات سكنية وأربعة طوابق سوف تقام في حي رأس العمود بسلوان بالقرب من مغفر الشرطة القديم الذي استولت عليه جمعية العاد الاستيطانية من خلال صفقةٍ عقدتها مع شرطة الاحتلال على أن تكون مقدمة لإقامة حي استيطاني كامل يمتد لمغتصبة رأس العمود الحالية. وذكر أن المغتصبين الصهاينة يسعون للاستيلاء على بناية من سبعة طوابق في حي الفاروق الواقع بين سلوان وجبل المكبر مشيرًا إلى أن جمعية العاد الاستيطانية قد استولت قبل عدة أشهر على بناية سكنية بنفس الحي وقال"يعتمد المغتصبون على سماسرة يساعدونهم على تمرير مشروعهم الاستيطاني الهادف لتهويد بلدة سلوان مقابل مبالغ مالية وميزات أخرى". كما أشار إلى "سعى المؤسسات الصهيونية منذ زمن طويل للسيطرة على منطقة طنطور فرعون الواقعة بين أحياء وادي حلوة والحارة الوسطى ورأس العمود ودرج العين في بلدة سلوان" ، وقال: "لقد سعت سلطة الآثار الصهيونية في السابق لاستكمال مشروع حفريات ابتدأته في بداية السبعينيات من القرن الماضي وذلك امتدادًا لمشروع الحفريات في وادي حلوة وهضبة سلوان وبعد فترةٍ وجيزةٍ سعت جهات يهودية متدينة لوقف الحفريات بداعي أن هناك قبورًا يهودية بالمنطقة ولا يجوز الشروع لحفريات حسب الشريعة اليهودية وقد حصلت مصاداماتٌ بين قوات الاحتلال واليهود المتدينين حتى تم إيقاف عملية الحفر".