Menu
جماعات صهيونية مشبوهة تنتحل صفة خليجيين لشراء عقارات مقدسية

جماعات صهيونية مشبوهة تنتحل صفة خليجيين لشراء عقارات مقدسية

قـــاوم-قسم المتابعة : طالبت اللجان الأهلية في سلوان المواطنين المقدسيين توخي الحذر في التعامل مع جهات المشبوهة تسعى لشراء عقارات مقدسية تحت مسميات أنها من أموال خليجية. وأهابت اللجان بالمقدسيين ألا يترددوا في الاستفسار عن هوية تلك الجماعات، ومن يدعي حصوله على التراخيص عليه إظهارها وهذا ما يتيحه القانون. وحذر مركز معلومات وادي حلوه في تصريح صحفي له اليوم من ما أسماه بـ "جماعات مشبوهة" تحاول التغلغل بين المواطنين المقدسيين في سلوان، وبشكل خاص في حي وادي حلوه المستهدف، وذلك من أجل تنفيذ مخططات الاحتلال في تحويله إلى حدائق وطنية وأثرية وسياحية تتبع مغتصبة مدينة داوود. وأشار المركز في تقرير له اليوم إلى تحركات لجماعات غريبة في المنطقة تعرض شراء عقارات من المواطنين ويدعون أنهم حصلوا على أموال من جهات عربية وإسلامية، وأحيانا من السلطة الفلسطينية لشراء عقارات، لحمايتها من التسرب حسب ادعائهم، إلا أن المواطنين تنبهوا إلى حقيقة هؤلاء وبأنهم يعملون من أجل تسريب العقارات إلى المغتصبين. وأشار التقرير إلى قيام مجهولين قبل عدة أسابيع بتوزيع بطاقات في الحي، مع رقم هاتف وعنوان بريد الكتروني لمن يرغب ببيع عقاره، في حين تخفى بعض هؤلاء على هيئة فنيين لإصلاح أدوات كهربائية يدخلون البيوت ويعرضون على أصحابها مساعدة من تواجههم مشاكل مع المغتصبين في المحاكم الصهيونية. ونقل المركز قصة سمسار أراضي معروف لدى سكان وادي حلوه بشرائه قطعة أرض قوله بأنه ينوي بناء بيت له عليها بعد حصوله على رخصة من بلدية القدس، علما بأن بلدية القدس لا تصدر تراخيص في حي وادي حلوه، على اعتبارها منطقة خضراء. كما أورد المركز حادثتين منفصلتين واحدة في حي وادي حلوه وأخرى في حي بطن الهوى قام سماسرة بتشييد بنايات وثم تم تسربيها للمغتصبين.