"الرابع" بالفرع الأدبي.. نموذجٌ لتحدي الإعاقة بالتفوق

قـــــاوم- قسم المتابعة : فرحة عامرة غمرت منزل أبو دقة في بلدة عبسان الكبيرة بمنطقة أبو الفتوح جنوب قطاع غزة، حيث وصف الأول على مستوى فلسطين محمد أبو دقة بأن فرحته لا تسع كل الكون بكل مكوناته. وقد حصل محمد أبو دقة، والذي يعاني من حالةٍ خاصةٍ، على نسبة 98.9، وهو لا يقرأ ولا يكتب بل يعتمد في دراسته على الاستماع ، وذلك لأنه لا يرى إلا بعين واحدة وبضعف فيها. ويضيف محمد لمراسل المركز الفلسطيني للإعلام "الحمد لله على هذه النعمة وهذه المنزلة، الله كافئني بالتعب الذي تعبته، وأعطاني منزلة ورفعت رأسي ورأس أهلي والحمد لله". وتوجه أبو دقة بشكره لله أولاً، أن منّ عليه بالتفوق بهذه المنزلة، وأن إعاقته لم تؤثر على حالته الخاصة، كما توجه بشكره لوزارة التربية والتعليم ومدرسيه والمتطوعين الذين ساعدوه في تجاوز هذه المرحلة. وبيّن أنه كان يقدم الامتحانات بصحبة كاتبٍ عينته له وزارة التربية والتعليم، حيث إنه كما قال لا يقرأ ولا يكتب بل يعتمد في دراسته على الاستماع. وأهدى والد محمد، السيد غسان أبو دقة، تفوق نجله لوزارة التربية والتعليم في غزة وبمنطقة خان يونس على وجه الخصوص، الذين أشرفوا عليه بشكلٍ مباشرٍ وكان يتابعوه خطوة بخطوة، وللأطباء الذين أشرفوا على علاجه.