Menu
خلال إعتصام للمرضى والطلبة على معبر رفح مطالبة للقيادة المصرية بفتح المعبر بشكل دائم

خلال إعتصام للمرضى والطلبة على معبر رفح مطالبة للقيادة المصرية بفتح المعبر بشكل دائم

قــــاوم- رفح : اعتصم مئات الشبان الفلسطينيين والجرحى والطلبة صباح الخميس (16-6) قبالة معبر رفح البري للمطالبة بفتح المعبر بشكل دائم . وطالب "شباب من أجل فتح معبر رفح" القيادة المصرية وعلى رأسها المجلس العسكري الحاكم والدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية، ووزير الخارجية المصري بفتح معبر رفح كما وعد عقب ثورة 25 يناير . وقال "الشباب" خلال اعتصامهم: "نجتمع نحن المرضى والجرحى والممنوعين من السفر والمرفوضين أمنيًّا مطالبين بفتح معبر رفح، مؤكدين أن من حق الفلسطينيين التنقل والسفر متى أرادوا" . وينتظر أكثر من 15 ألف مسافر السماح لهم بالسفر عبر المعبر الوحيد لقطاع غزة بعد سحب الكثير من التسهيلات التي أعلنتها القيادة المصرية، الأمر الذي دفع الشبان الفلسطينيين والمصريين لإنشاء صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" يطالبون فيها بفتح المعبر بشكل دائم . ودعا "الشباب" شباب ثورة 25 يناير بالضغط على القيادة المصرية لفتح معبر رفح بالكامل دون قيد أو شرط، لافتين إلى ثقتهم العالية بالشعب المصري الشقيق منتظرين قراراته الحكيمة دون ضغوط صهيوأمريكية . وأضاف المعتصمون "نجتمع اليوم هنا نحن المرضى، والجرحى، وطلبة الجامعات، والذين فرقّت الحدود بينهم وبين ذويهم، والممنوعين من السفر، والمرفوضين أمنيًّا، وعشرات بل قد يطال المنع الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني، لنقول بصوت واحد لكل من يسمع أو كان له قلب: "الشعب الفلسطيني والمصري يريد فتح معبر رفح ". وأطلقت مجموعة من الشباب الفلسطيني والمصري صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك " لحمل صوت المواطن الفلسطيني في حقه بالتنقل والسفر عبر معبر رفح مثله مثل أي معبر حدودي في العالم . وناشد المعتصمون المخابرات المصرية بإلغاء كشف الممنوعين أمنيًّا وقضية المرجعين والتي حرمت آلاف الفلسطينيين من السفر بحجج واهية . وأكد الشبان الفلسطينيون على عمق العلاقة بين الشعبين المصري والفلسطيني، مقدرين دور مصر الشقيقة مصر العروبة في دعم القضية الفلسطينية . وتابع بيان صادر عن المعتصمين "نحيي ثورة الشعب المصري، ثورة ميدان التحرير، الثورة التي رفعت شعار "على القدس رايحين شهداء بالملايين، ونحيّي شباب الثورة ونتمنى لهم دوام النجاح والتقدم بما يحقق الأمن والاستقرار والازدهار لمصر وشعبها وللأمة العربية والإسلامية".