Menu
رخصة صهيونية لإقامة متحف يهودي على مقبرة " مأمن الله "

رخصة صهيونية لإقامة متحف يهودي على مقبرة " مأمن الله "

قــــاوم- القدس المحتلة : حذر المحامى الفلسطيني قيس ناصر المستشار القضائى للمجلس الإسلامى فى القدس والداخل، من أن بلدية الاحتلال بالقدس ستطلب يوم غد رخصة جديدة للمتحف الذى سيتم بناؤه على أرض مقبرة مأمن الله، فى المدينة المقدسة.وقال ناصر: "بلدية الاحتلال ستقوم بالتوصية أمام اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء، بقبول طلب الرخصة المقترح، والمجلس الإسلامى قدم فور معرفته عن طلب الرخصة اعتراضًا مستعجلاً بواسطته لبلدية القدس، ومهندسها وللجنة اللوائية للتنظيم والبناء فى القدس، وطالبهم فيها بنشر وثائق رخصة البناء المطلوبة، وبرفض الطلب جملاً وتفصيلاً".وأضاف المستشار القضائى للمجلس الإسلامى فى القدس في بيان أصدره: "الشركة الصهيونية التى تسيطر على المساحة التى صودرت من مقبرة مأمن الله لغرض بناء المتحف، قدمت يوم 4/4/2011 طلبًا إضافيًا لرخصة بناء، تغير صورة المتحف المنوى بناؤه على المقبرة من خلال تغيير مساحات البناء المسموح بها تحت الأرض وفوقها، بفارق يبلغ نحو 6 آلاف متر مربع، كما يقترح طلب الرخصة أن يكون طابقين من المتحف المقترح تحت الأرض".وأردف قيس ناصر: "فور معرفتنا بطلب الرخصة قدمت اليوم اعتراضًا مستعجلاً على طلب الرخصة، وطالبت برفضه كليًا لأنه يمس مقبرة مأمن الله التاريخية، ولأنه ينافى أيضَا أحكام وقانون التنظيم والبناء السارية، طالبنا أيضا بنشر وثائق المخطط للجمهور حتى يتسنى لكل الأطراف العربية والإسلامية ذات الصلة أن تقدم اعتراضا مفصلا على البناء المقترح".وقال رئيس المجلس الإسلامي داخل الكيان الصهيوني محمود مصالحة على التطور الأخير: "التغييرات المطلوبة تدل على عجز الشركة الصهيونية من تنفيذ مشروع المتحف، كما صدق لها عام 2003، رغم اعتراضات الجهات العربية والصهيونية". ودعا مصالحة كافة الجهات العربية ومؤسسات الأوقاف الإسلامية والحركات الإسلامية إلى التعاون معًا لاستغلال هذه الفرصة الجديدة لإفشال هذا المشروع نهائيًا، بالسبل المتاحة.