Menu
مظاهرات بالأردن ولبنان بذكرى النكبة

مظاهرات بالأردن ولبنان بذكرى النكبة

قــاوم – وكالات :   تظاهر العشرات من الفلسطينيين الجمعة أمام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أنوروا" في مدينة طرابلس اللبنانية، في ذكرى النكبة التي حلت بهم عام 1948.   وشارك ممثلو الفصائل واللجان الشعبية والمؤسسات وحشد من الفعاليات الوطنية والاجتماعية، والعديد من أبناء مخيمي نهر البارد والبداوي.   ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بإقرار حق العودة وترفض التوطين، مطالبين بالتعجيل في أعمار مخيم نهر البارد، وإنهاء معاناتهم التي تزداد يوما بعد يوم.   ودعا عضو الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أبو لؤي أركان اللاجئين إلى المشاركة في مسيرة العودة إلى الحدود مع فلسطين المحتلة عام 1948، تأكيدًا للتمسك بحق العودة إلى الديار والممتلكات، وتطبيقا للقرار الدولي رقم 194.   وأكد أن لا سلام ولا استقرار بالمنطقة دون عودة اللاجئين، مطالبًا الحكومة اللبنانية بدعم نضال اللاجئين من أجل العودة واتخاذ قرار سياسي بأعمار مخيم نهر البارد.   وفي نفس السياق، عقد لقاء تضامني لمناسبة الذكرى الثالثة والستين للنكبة في مخيم البص قرب مدينة صور اللبنانية، بحضور الفصائل الفلسطينية واللجان الأهلية والقوى والأحزاب اللبنانية ومؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني.   وطالب المتضامنون بالتمسك بالوحدة الوطنية والعودة، ورفض الممارسات الإسرائيلية في القدس المحتلة والضفة الغربية وقطاع غزة.   وفي الأردن، نظم اعتصام حاشد أمام مسجد الجامعة الأردنية في الجبيهة، تأكيدًا على حق العودة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.   وهتف المشاركون بالاعتصام ضد "إسرائيل" مطالبين بالتمسك بحق العودة ورفض التفريط بهذا الحق المقدس.   وفي وسط الأردن، خرج المئات من كوادر أحزاب حشد والبعث التقدمي والشيوعي والجبهة الأردنية الموحدة في مسيرة من المسجد الحسيني إلى ساحة النخيل في رأس العين.   وحمل المتظاهرون شعارات تدعو للعودة وتدين الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني بغزة والضفة، حيث شهدت المسيرة مشاركة واسعة من القيادات السياسية والحزبية والنيابية.   وشهدت منطقة الكرامة الأردنية مظاهرات حاشدة، للمشاركة في المسيرة المليونية التي دعت إليها النقابات المهنية ونشطاء على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك.   ويحيي الشعب الفلسطيني في 15 من مايو /أيار من كل عام ذكرى نكبته، التي وجُدت بفعل قيام اليهود بتهجير ثلاثة أرباع الشعب الفلسطيني من مدنه وقراه قهرًا، ومن ثم أقامه كيانهم المزعوم على دماء الأبرياء.