Menu
أهالي المعتقلين في السجون المصرية يرفضون تقسيط الإفراج عن أبنائهم

أهالي المعتقلين في السجون المصرية يرفضون تقسيط الإفراج عن أبنائهم

قـاوم- قسم المتابعة : أكد أهالي المعتقلين الفلسطينيين في السجون المصرية رفضهم لسياسة التقسيط في الإفراج عن أبنائهم من داخل تلك السجون, داعين إلى إنهاء هذا الملف نهائيًا و"طي هذه الصفحة السوداء".  وقال الأهالي خلال اعتصام نظموه أمام السفارة المصرية في غزة الثلاثاء إن "السلطات المصرية تعتمد سياسة التقسيط في الإفراج عن أبنائهم مما يزيد من حجم الظلم الواقع عليهم". وأشاروا إلى أن 23 معتقلاً ما زالوا داخل السجون ولم يفرج عنهم بعد، موضحين أن ما يزيد من المعاناة عدم قيام السلطات المصرية بالكشف عن مصير ستة معتقلين مفقودين حتى الآن.  وطالبوا السلطات المصرية بالكشف عن مصير أبنائهم الذين تم اعتقالهم على أيدي النظام المصري السابق, ولا تعرف أماكنهم منذ ما يزيد عن ثلاث سنوات, محملة إياها المسئولية الكاملة عن حياة أبنائهم.  وثمنوا إفراج مصر مؤخرًا عن عدد من المعتقلين في سجونها، عادين أن عمليات الإفراج بمثابة إنصاف لمعتقلين عذبوا وسجنوا لفترات طويلة دون ذنب أو تهمة. وناشد تجمع أهالي المعتقلين الحكومة والفصائل الفلسطينية التي وقعت على المصالحة في مصر بتحمل مسئولياتها تجاه أبنائهم , والعمل مع الجانب المصري من أجل الإفراج عنهم.  ودعوا منظمات حقوق الإنسان المصرية والدولية بأخذ دورها في الدفاع عن الشعب الفلسطيني, والإفراج عن معتقليهم كافة, مناشدين أحرار العالم بالتدخل لدى الحكومات المصرية من أجل عودة المعتقلين لذويهم. من جانبه, طالب والد أقدم معتقل فلسطيني في السجون المصرية عبد الشافي أبو غرقود الحكومة المصرية وعلى رأسها رئيس الوزراء عصام شرف بالإفراج عن ابنه.  بدورها, قالت والدة المعتقل عبد الرحمن النجار المفقود في الأراضي المصرية منذ ثلاثة أعوام :"لدينا أمل في الحكومة المصرية الجديدة بأن تكشف لنا مصير أبنائنا، ولا زلنا نتمنى ألا يخيب أملنا بهم ويرجعوا لنا أبناءنا".  ودعت شباب ثورة 25 يناير المصرية والقائد العام للقوات المسلحة المصرية المشير محمد طنطاوي إلى الضغط على الحكومة للإفراج عن جميع المعتقلين الفلسطينيين في السجون المصرية.