Menu

محققون صهاينة يحاولون اغتصاب طفل أسير في سجن "عتصيون"

قــاوم- قسم المتابعة : أكد العديد من الباحثين في شؤون الأسرى في السجون الصهيونية، تعرض أحد الأسرى الأطفال  لمحاولة للاغتصاب من قبل بعض المحققين الصهاينة من جهاز"الشاباك" في  سجن "عتصيون" الذي يعد أحد مراكز التوقيف والاحتجاز في منطقة بيت لحم. وأفاد الطفل في حديثه للباحثين الذين قاموا بزيارة لمركز التوقيف أن المحققين باشروا فعليا باغتصابه بعد أن أجبروه على خلع كافة ملابسه، إلا أن الطفل الأسير بدأ بالصراخ، وحينها كف المحققون عن محاولتهم، وبعدها تم مساومة الطفل المعتقل بالاعتراف مقابل الإفراج عنه وتهديده بالاعتداء الجنسي مرة أخرى في حال عدم اعترافه على أسماء أشخاص كانوا يرجمون الحجارة على دوريات الاحتلال ما جعل الطفل المعتقل يعترف على نفسه وعلى غيره. وأكد الباحثون أن ما يواجهه الأطفال الأسرى في سجون الاحتلال "يفوق التصورات من انتهاك للحقوق التي كفلتها القوانين والمواثيق والأعراف الدولية، ليس أقلها ممارسة التعذيب والتنكيل والضرب بحق الأطفال الأسرى فضلا عن محاولات الاغتصاب الجنسي". وأضافوا أن الاحتلال يحتجز أعداد كبيرة من الأطفال الأسرى في غرف صغيرة لا تكفي لأن يأخذوا حريتهم في الحركة أو النوم أو ممارسة الحياة اليومية، مبينة أنهم يتعرضون للمحاكمات على الرغم من أنهم لا يتجاوزون سن الـ 18 عاما، بالإضافة إلى حرمانهم من زيارة ذويهم لهم داخل السجن.