Menu
الشاباك يحقق مع كافة المسؤولين في مكتب "نتنياهو" لتسريب معلومات حساسة

الشاباك يحقق مع كافة المسؤولين في مكتب "نتنياهو" لتسريب معلومات حساسة

قاوم – وكالات : قالت إذاعة الجيش (غاليه تساهال)، اليوم الخميس، إن رئيس الحكومة الصهيوني بنيامين نتانياهو أصدر أمرا إلى الشاباك للتحقيق مع كافة المسؤولين الكبار في مكتبه، وذلك بشبهة تسريب "معلومات أمنية حساسة".   وجاء أنه في أعقاب طلب نتانياهو حقق الشاباك مع كافة الموظفين وكبار المسؤولين في مكتب رئيس الحكومة وديوان رئيس الحكومة.   كما جاء أن التسريب قد تم، على ما يبدو، من داخل جلسة وصفت بأنها "حساسة ومغلقة"، عقدت قبل 4 شهور.   وبحسب المصادر الصهيونية فإن نتانياهو قد ناقش الموضوع مع رئيس الشاباك، يوفال ديسكين، بسبب خشيته من تنصت جهات خارجية.   وعلم أنه بالتنسيق مع المستشار القضائي للحكومة يهودا فينشطاين، بدأ الشاباك بالمتابعة والتنصب على كافة موظفي مكتب رئيس الحكومة، وبضمنهم كبار المستشارين كان بينهم المستشار للأمن القومي عوزي أراد، ورئيس المكتب ناتان إيشل، والمستشار رون درمر، وسكرتير الحكومة تسفي هاوزر، والمستشار الإعلامي نير حيفيتس. كما خضعوا، جميعهم، لفحص بواسطة جهاز كشف الكذب (البوليغراف) في الشاباك.   ونقل عن مصادر في الشاباك قولها إنه تم التحقيق في الشهور الأخيرة في شبهات تسريب معلومات حساسة، وذلك في أعقاب توجه رئيس الحكومة بهذا الشأن. وأضافت المصادر أن التحقيق قد جرى بالتنسيق مع المستشار القضائي للحكومة. وتم التحقيق مع عدد من الموظفين في ديوان رئيس الحكومة وآخرين.   وبحسب الشاباك فإنه في نهاية التحقيق تبين أن التسريب لم يتم عن طريق جهات داخلية في مكتب رئيس الحكومة، وأنه تم تحويل نتائج التحقيق إلى المستشار القضائي للحكومة.   ومن جهتها فقد تناولت "يديعوت أحرونوت" النبأ في موقعها على الشبكة، وأشارت إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تصل فيها علاقات نتانياهو مع كبار المسؤولين والموظفين في مكتبه إلى درجة الحاجة لفحص الحقيقة، وتحتل العناوين. وأشارت في هذا السياق إلى أنه بعد شهور طويلة من المواجهات أجريت مصالحة في أيلول/ سبتمبر من العام 2009 بين المستشار للأمن القومي أراد والمستشار الإعلامي حيفتس. وخلال المواجهات بين الاثنين، والتي أدت إلى حرج كبير بشأن زيارة سرية قام بها نتانياهو إلى روسيا، طلب أراد إجراء فحص بوليغراف في مكتب نتانياهو.   كما أشارت إلى توتر حصل في مكتب نتانياهو في السابق، وجهت خلاله أصابع الاتهام إلى زوجة رئيس الحكومة، ساره نتانياهو. ونقل عن مصدر في مكتب نتانياهو قوله إن "ساره تفكك المكتب، وتدفع الجميع إلى الجنون". كما نقل عن مصادر مقربة من نتانياهو قولها، في حينه، إن هناك أثنين من كبار المسؤولين، على الأقل، في طريقهما إلى خارج المكتب.   يذكر أن بعض هذه التوقعات قد تحقق، وأعلن نير حيفتس عن استقالته من المكتب الأسبوع الماضي. وأشارت "يديعوت أحرونوت" في هذا السياق إلى أن حيفتس ورغم أنه شكر نتانياهو على "الثقة التي منحه إياها" فإنه كان يشعر بالإحباط لأنه لم يكن مطلق اليدين في عمله.   ولفتت الصحيفة في هذا السياق أيضا إلى أن سكرتير الحكومة تسفي هاوزر، والمدير العام لمكتب رئيس الحكومة أيال غباي، من المحتمل أن يستقيلا من منصبيهما في وقت قريب.