Menu
العدو يخشى من موجات صاروخية .. ويعترف قصف المقاومة يستهدف المواقع العسكرية الصهيونية

العدو يخشى من موجات صاروخية .. ويعترف قصف المقاومة يستهدف المواقع العسكرية الصهيونية

قـــــاوم- قسم المتابعة : شهدت الفترة الأخيرة تصاعدا ملحوظاً في مستوى العمليات العسكرية المتبادلة بين المقاومة الفلسطينية والجيش الصهيوني ، بالرغم من التفاوت في الإمكانات والقدرات التي يحظى بها كلٌ منهما.   ويرى الصهاينة ان تواصل إطلاق النار عليهم يُعرِّض حياتهم للخطر، كما أنه يُعطِّل الحياة الطبيعية لهم، وباتوا يطالبون الجيش الصهيوني بتحقيق ردع نوعي يمنع إطلاق الصواريخ بصورة تُعيد إليهم حياتهم بشكل شبه طبيعي.   وتتسبب صواريخ المقاومة الفلسطينية بأضرار بشرية ومدنية، ولكنها لا تُقارن بما تُسببه صواريخ الطائرات الصهيونية مختلفة الأنواع.   ويرى سكان المغتصبات الصهيونية أنهم باتوا مطالبين باتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة أكثر من أي وقتٍ مضى، في ظل ما حدث اليوم الثلاثاء من إصابة لأربعة صهاينة بشظايا أحد الصواريخ التي أُطلِقت من قطاع غزة.   وعبَّر رئيس أحد المجالس المحلية في الكيان الصهيوني "يائير فرجون" عن ثقته الكاملة بقدرات الجيش الصهيوني، من أجل القيام بالخطوات اللازمة لوقف إطلاق النار عليهم، مشيرا إلى أن حياتهم الطبيعية أصبحت معطلة جدا في الفترة الأخيرة.   وقال: "كوني أسكن في المحيط اعرف أن السكان كثيرا ما يتلقون معلومات عن إمكانية إطلاق صواريخ أو قذائف هاون على المنطقة، ويُطلَب منهم البقاء في محيط أماكن محصنة". صاروخ يضرب في قلب عسقلان وتبين من المعلومات التي وردت عن سقوط الصاروخ فجر اليوم، أن الصاروخ وقع بعيدا عن رياض الأطفال بمسافة 7 أمتار، بالإضافة إلى أن هذه الرياض محصنة من الصواريخ، وسيتم زيادة إجراءات تحصينها لأن الجهات المعنية رأت أن التحصين بداخلها غير كافٍ.   وتشير معطيات الجيش الصهيوني إلى أنه ومنذ نهاية الأسبوع الماضي أُطلِق على الكيان الصهيوني 30 قذيفة هاون، و10 صواريخ مُحسّنة.   وتُتبيِّن المعطيات أن أغلب عمليات إطلاق النار استهدفت قواعد عسكرية وجنود على الجدار الحدودي، وبحسب التقديرات فإن إطلاق النار سيتواصل في الأيام القريبة القادمة. خشية من صليات صاروخية على المغتصبات الصهيونية وعبَّرت قيادة الجبهة الداخلية في الكيان الصهيوني عن مخاوفها من أن تُطلَق صليات من الصواريخ على مدن او بلدات المنطقة الجنوبية، وأكدت على جميع السكان أنه يتوجب عليهم البقاء في الأماكن المحصنة لمدة 10 دقائق عند سماع صفارات الإنذار.   وردّ الجيش الصهيوني عبر طائراته الحربية بقصف أماكن مدنية في قطاع غزة، ومواقع مأهولة، بأمر من رئيس هيئة الأركان "غابي أشكنازي".   ووصف مراسل إذاعة الجيش الصهيوني، الهجمات التي شنها سلاح الجو بأنها الأوسع منذ انتهاء الحرب الصهيونية على قطاع غزة قبل عامين.   وتشير صحيفة هآرتس إلى أن سلاح الجو قصف فجر اليوم 8 مواقع في قطاع غزة تتبع للمقاومة ، ما أدى لإصابة اثنين من الفلسطينيين.   وتأتي توجيهات أشكنازي لجيشه بضرب عدد كبير من الأهداف في وقت واحد، في أعقاب تقديرات الجيش بأن المقاومة في قطاع غزة صعَّدت وبشكل ملموس محاولاتها للمساس بالقوات الصهيونية على الجدار الفاصل ومستوطنات غلاف غزة.   من جانبه قال نائب وزير الجيش الصهيوني "متان فلنائي": "إن الوضع في محيط قطاع غزة ما زال بعيدا عن حرب استنزاف، ولكنه أخذ يحمل دون شك بصمات مثل هذه الحرب".   وأضاف "إن الدوائر الأمنية الصهيونية ستتخذ القرار بشأن تشغيل منظومة قبة الحديد لاعتراض القذائف الصاروخية في التجمعات الصهيونية بالنقب من عدمه وفقا لاعتبارات عسكرية بحتة"، مشيرا إلى ان هذه المنظومة تندرج في إطار إجراءات الوقاية إلى جانب تحصين المباني في هذه التجمعات.