Menu
العدو الصهيوني يخشى من تعاظم القدرات الصاروخية للمقاومة بغزة

العدو الصهيوني يخشى من تعاظم القدرات الصاروخية للمقاومة بغزة

قــاوم- قسم المتابعة : زعم مصدر عسكري صهيوني إن:" فصائل المقاومة باتت تمتلك أنواعاً مختلفة من الصواريخ متوسطة المدى، تهدد مناطق صهيونية حساسة واستراتيجية"، مشيراً إلى أن الحركة قادرة على قصف تل الربيع المحتلة بكل سهولة خلال الحرب.   وأعربت مصادر أمنية احتلالية رفيعة المستوى أمس عن خشيتها من تعاظم القدرات الصاروخية لدى حركات المقاومة التي تحيط بالكيان الصهيوني من كل جانب، مشيرة إلى أن الخطوة الكبرى تتمثل بسقوط هذه الصواريخ في مناطق استراتيجية على امتداد فلسطين المحتلة عام1948.   وعادة ما يسعى الاحتلال لتضخيم قدرات أعدائه تمهيدًا لأي ضربة عسكرية لتبريرها دوليًا، كما يرى مراقبون فلسطينيون.   وبحسب مجلة "الطيران وتكنولوجيا الجنود الصهيونية" الأسبوعية، تقدر الأجهزة الأمنية الإحتلالية أن تلجأ حركات المقاومة إلى استعمال أجهزة تكنولوجية جديدة، تستدل من خلالها على تضاريس الأراضي المحتلة عام 1948 والمناطق الاستراتيجية فيها تهيئة لقصفها.   وقال رئيس المجلس القومي الإسرائيلي غيورا اييلاند:" لدينا حساباتنا بما يتعلق بهذا الأمر، هناك منظومة خاصة ومتطورة، تعمل فقط على حماية المناطق الاستراتيجية والعسكرية الصهيونية الخاصة، والتي ستمنع تعرضها للقصف على يد المقاومة ".   وقالت المجلة: "المنظومة التي يتحدث عنها اييلاند تستطيع التعامل مع سلسلة تهديدات طويلة، وهي تتشكل على ما يبدو من منظومة القبة الحديدية التي تعترض الصواريخ البالستية وقصيرة المدى، والعصا السحرية التي تعترض الصواريخ متوسطة المدى، ومنظومة صواريخ الحيتس".   ورغم تسلح الاحتلال بمنظومات دفاعية عالية الدقة، إلا أن الخشية من البرنامج النووي الإيراني ما زالت تقض مضاجع قادته، حيث يخشى الاحتلال من استمرار طهران على نهجها الذي قد يفضي إلى صنع القنبلة النووية خلال أقل من ثلاث سنوات.   والخطر الثاني الذي يهدد الاحتلال- حسب المجلة- هو سلاح حركات المقاومة الفلسطينية واللبنانية وخاصة حزب الله، وقال مصدر صهيوني: "حزب الله امتلك خلال السنوات الماضية 6 شحنات من السلاح من إيران وتركيا، والتي توجه كلها صوب الكيان الصهيوني " على حد زعمه.   وبحسب تقديرات الأجهزة الإسرائيلية، نصب حزب الله نحو 4 آلاف صاروخ متوسط المدى والتي وجهت جميعها نحو الأراضي المحتلة عام 1948، إلى جانب مئات القذائف بعيدة المدى والتي أعدت لقصف العمق الصهيوني.   وأكد مصدر عسكري صهيوني أن المقاومة الفلسطينية امتلكت قبل 8 سنوات صواريخ يدوية وصواريخ أخرى يصل مداها إلى 4 كيلومترات فقط.   ولكن "الحركة تمتلك الآن صواريخ غراد يصل مداها إلى 40 كيلومتر، وصواريخ فجر التي يصل مداها إلى 75 كيلومتر" كما قال المصدر العسكري، وأضاف " المقاومة الفلسطينية تستطيع قصف تل الربيع المحتلة بكل سهولة ".