Menu
توثيق أكثر من 15 حالة إستخدم خلالها الإحتلال الأطفال كدروع بشرية : مركز حقوقي... مـحاكمة الجنود &quo

توثيق أكثر من 15 حالة إستخدم خلالها الإحتلال الأطفال كدروع بشرية : مركز حقوقي... مـحاكمة الجنود "صورية" للتغطية على جرائم الحرب الصهيونية

قــــاوم- قسم المتابعة : اعتبر المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى أن الحكم على جنديين صهيونيين استخدما طفلاً فلسطينياً درعاً بشرياً خلال الحرب على قطاع غزة، مـجرد تغطية صهيونية رسمية على جرائم الحرب التي نفذتها في قطاع غزة أثناء الحرب.   وقال إسماعيل الثوابتة، مدير المركز، في بيان صحفي لـه اليوم الاثنين (22-11): إن مثل هذه المحاكمات الصورية لا تنطلي على أحد، وهي مجرد مسرحية إعلامية لخداع الرأي العام العالمي. وأكد الثوابتة على أن طريقة إخراج هذه المحاكمات تعطي الجنود الصهاينة الدوافع والمبررات لارتكاب المزيد من الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني أكثر من أي وقت مضى. ودعا البيان المؤسسات الحقوقية العربية والدولية إلى ملاحقة الاحتلال الصهيوني قضائياً على مثل هذه الجرائم، كما حث وسائل الإعلام لـتسليط الضوء على الانتهاكات الصهيونية اليومية والمتكررة بـحق الشعب الفلسطيني بـهدف فضح ممارسات الاحتلال وردعه عنها. وكانت محكمة عسكرية صهيونية أصدرت حكماً بالسجن مع وقف التنفيذ لمدة ثلاثة أشهر بحق الجنديين، ويعني هذا الحكم –مع وقف التنفيذ- أنها لن يسجنان فعلياً، لكنهما سيكونان عرضة للحبس ثلاثة أشهر في حال ارتكابهما جريمة أخرى.   منظمة دولية توثق استخدام الاحتلال لـ 15 طفلا كدروع بشرية   ولقد انتقدت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال وهي حركة دولية تأسست في جنيف ولها فرع بفلسطين الحكم الذي أصدرته محكمة عسكرية صهيونية أمس الأحد (21/11) ضد جنديين صهيونيين بالسجن لمدة ثلاثة أشهر مع وقف التنفيذ-أي مع عدم تنفيذ الحكم فعلياً، بعد إدانتهما باستخدام طفل فلسطيني عمره (9) سنوات درعاً بشرياً خلال الحرب على غزة. واعتبرت الحركة أن هذا الحكم لا يعكس جسامة الانتهاك الذي ارتكبه الجنديان، ولا يؤدي إلى تحقيق المساءلة والعدالة، في حين يساهم في تعزيز الحصانة الممنوحة للجنود الصهاينة عند ارتكابهم لجرائم ضد الأطفال الفلسطينيين. وأضافت أن الأحكام التي صدرت أمس على الجنديين، وسلوك الجيش الصهيوني خلال العمليات العسكرية يؤكد أن القضاء العسكري الصهيوني لا يأخذ على محمل الجد واجب حماية المدنيين في أوقات النزاع المسلح، كما ويتنصل أيضا من التزامات الكيان الصهيوني بموجب قانون حقوق الإنسان الدولي. وأكدت الحركة أنها منذ عام  2005 وثّقت (15) حالة لأطفال تم استخدامهم دروعاً بشرية من الجيش الصهيوني، ثلاثة منها حدثت خلال العام 2010.