Menu
تحذيرات من حرب عقائدية لإعلان الاحتلال المتواصل للـ«القدس 2020»

تحذيرات من حرب عقائدية لإعلان الاحتلال المتواصل للـ«القدس 2020»

قاوم – القدس المحتلة :   أنذرت لجنة القدس بوزارة الأوقاف والشئون الدينية بوقوع حرب عقائدية أليمة إزاء إعلان حكومة الاحتلال الصهيوني مجدداً عن المشروع الصهيوني "القدس 2020" الذي ينص على أن يتم تخفيض عدد السكان الفلسطينيين ما نسبته 20% ، مقابل أغلبية يهودية تجتاح المدينة المقدسة تصل إلى 80%.   وأوضحت لجنة القدس أن هذا القرار الصهيوني هو صادر عن حكومة الاحتلال الصهيوني بهدف تهويد القدس ومسج الوجود المقدسي وإفراغ المواطنين المقدسيين من أهلها بشتى الوسائل والسبل المتاحة في حين ملء الفراغ الموجود بالمستوطنين واليهود المتطرفين عنوة من غير وجه حق.    وأضافت اللجنة بأن قرار القدس 2020 يعني من ورائه الاحتلال إلى طمس المقدسات الإسلامية والمعالم الأثرية المحيطة بالمسجد الأقصى طمعاً في الاستيلاء عليها وهدم المسجد الأقصى  وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه لا قدر الله.   وأشارت اللجنة إلى أن حكومة الاحتلال تسعى إلى نقل أكبر عدد ممكن من اليهود إلى المدينة المقدسة وضم تجمعات سكانية لها لتحقيق هذه الغاية وتحويلها من "مدينة أصولية يهودية إلى مدينة حياة ، منوهة إلى أن بناء آلاف الشقق السكنية وإقامة قطار بين تل أبيب والقدس مع محطة كبرى في غربي القدس وسكك حديدية تربط تجمع "غوش عتصيون" الاغتصابي في المدينة، يأتي في سياق اعتبار القدس ذات أولوية وطنية، وفق مزاعمهم الواهية.   وقالت:"إن عدد السكان العرب يصل إلى  300 ألف إلا أن جدار الفصل العنصري قام بعزل 120 ألفاً، إضافة إلى سياسة سحب الهويات التي حرمت 14 ألف عائلة من المواطنة، إضافة إلى قرار 1650 الذي حرم الآلاف من لم الشمل العائلي".   وتابعت:"هنا يصبح عدد السكان العرب بعد هذه الإجراءات 175 ألف مواطن وعدد السكان اليهود في القدس الشرقية 200 ألف يهودي".   ونوَّهت لجنة القدس إلى أن أعداد اليهود في تصاعد وتنامي مستمر بسبب سياسة الإحلال والاستيلاء على ممتلكات المواطنين المقدسيين إضافةً إلى سياسة الترحيل والتهجير التي ينفذها الاحتلال طوعاً بحق المقدسيين ووضع اليهود المتطرفين والمغتصبين يدهم على أراضي وممتلكات المواطنين.