Menu
في ظل التجميد.. تزايد أعداد المغتصبين الصهاينة بالضفة

في ظل التجميد.. تزايد أعداد المغتصبين الصهاينة بالضفة

قـــاوم- قسم المتابعة : سجل العام الحالي زيادة في أعداد المستوطنين بالضفة الغربية عن المعدل الطبيعي، على الرغم من قرار الحكومة الصهيونية تجميد البناء بالمستوطنات لمدة عشرة أشهر انتهت في مطلع أكتوبر الجاري. وذكرت صحيفة "معاريف"، الصهيونية أن المجالس الاستيطانية بالضفة أجرت فحصًا لعدد العائلات الجديدة التي انضمت إليها، بعد بداية العام الدراسي الجديد، وكشفت أن عدد المستوطنين سجل زيادة كبيرة، على الرغم من فترة تجميد البناء الاستيطاني. حوافز للإقامة وإلى جانب النمو الطبيعي في أعداد المستوطنين، قالت الصحيفة إن عددًا كبيرًا من العائلات نقلت مكان سكناها من داخل الخط الأخضر إلى المجلس الإقليمي الاستيطاني "إفرات"، عازية إقبال الكثير من "الإسرائيليين" على الإقامة بالمستوطنات إلى الحوافز الكثير الممنوحة لهم لتشجيعهم على البقاء. وأوضح رئيس المجلس المحلى، عودد رفيفى، للصحيفة أن الزيادة نابعة من أن غالبية العائلات الجديدة سكنت منازل موجودة من السابق، أو تم إخلاؤها من قبل ساكنيها وانضمت إليها العائلات الجديدة. كما سجل المجلس الاستيطانى بنيامين زيادة عالية لعائلات جديدة انضمت إليها، بينما في الزيادة الطبيعية ولد في العام نفسه 1500 طفل، وفى المجلس الإقليمي "هارهفيرون" انضم 64 عائلة جديدة وجميعها من العلمانيين. استئناف الاستيطان ورفض رئيس الوزراء الصهيوني  بنيامين نتانياهو تمديد مهلة تجميد الاستيطان التي كانت معلنة لمدة 10 أشهر في 26 سبتمبر الماضي، وبعد ساعات من ذلك، بدأت "إسرائيل" أعمال البناء في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة. وأتاح انتهاء مهلة التجميد لأي شخص أو أي مؤسسة البناء في مستوطنة إذا كان حصل على إذن بذلك قبل 10 أشهر. وتم رفع سلسلة قيود كانت فرضت على بلديات مستوطنات فيما يتعلق بتسليم تصاريح البناء. واستئناف أعمال البناء يتعلق في هذه المرحلة بشكل أساسي بمستوطنات معزولة أو بمئات المساكن التي يتوقع أن يتم بناؤها في الأشهر المقبلة، لكن وتيرة البناء ستكون رهنا بالعرض والطلب.