برعاية فرنسية : مخطط للتطبيع الشبابي بين سلطة رام الله والكيان الصهيوني

قــــاوم- قسم المتابعة : كشفت وزارة الخارجية الفرنسية عن مخطط للتطبيع الشبابي بين سلطة رام الله والكيان الصهيوني تحت مزاعم التعليم من أجل السلام والتعايش، وذلك في الوقت الذي تتصاعد فيه الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، وتهويد القدس والمقدسات، وسرقة الأراضي والتغول الاستيطاني والحصار المفروض على غزة. وقالت الخارجية الفرنسية أمس الجمعة (17-9) إن 22 شابًا فلسطينياً وصهيونيا تتراوح أعمارهم ما بين 15 و18 عامًا سيقومون بزيارة باريس اعتبارًا من اليوم السبت وحتى 23 سبتمبر الحالي بمناسبة اليوم العالمي للسلام . وأوضح "برنار فاليرو" المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية أن هذه الزيارة تتوافق مع اليوم العالمي للسلام في 21 من الشهر الحالي، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة الأولى من نوعها تأتي بدعم من ما تسمى "وزارة" التعليم في رام الله غير الشرعية ونظيرتها في الكيان الصهيوني، وتحت رعاية رئيس السلطة المنتهي ولايته محمود عباس والرئيس الصهيوني شيمون بيريز . ودافع برنار كوشنير وزير الخارجية الفرنسي عن هذه الزيارة قائلاً: "إنه لا بد وأن يتم التعليم من أجل السلام حتى نتعلم العيش معاً في سلام".