Menu

الإعلان عن "المبادرة الألمانية لكسر الحصار عن غزة"

قــــاوم- وكالات : تحت شعار "معًا نكسرالحصار" تم الإعلان في العاصمة الألمانية برلين عن ( المبادرة الألمانية لكسر الحصار عن غزة )، والتي أطلقها "التجمع الفلسطيني في ألمانيا" مع عدد من الجمعيات الألمانية والعربية والفلسطينية العاملة على الساحة الألمانية. وقد جاءت فكرة المبادرة بعد "أسطول الحرية" الأول، وما صحبه من أحداث جعلت العالم بأسره يدين الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من ثلاث سنوات ويدعو لإنهائه، فكانت انتفاضة السفن في العالم لإغاثة قطاع غزة. وقد صرح المنسق العام لـ"المبادرة الألمانية لكسر الحصار عن غزة" خميس كرت أنه "من خلال هذه المبادرة نقوم بواجب نصرة المظلوم و بواجبنا الإنساني تجاه الشعب الفلسطيني المحاصر والمسجون في قطاع غزة". وعن أهداف هذه المبادرة أوضح السيد كرت عزم المبادرة على كسر الحصار الظالم المفروض على غزة، وذلك بإرسال سفينة مساعدات ألمانية لتشارك في "أسطول الحرية 2" المزمع توجهه إلى غزة هذا العام، وستحمل السفينة ما يحتاجه سكان قطاع غزة في حياتهم اليومية من مواد إغاثية وطبية إضافة إلى الأوراق والمستلزمات المدرسية وكتب الأطفال وكميات رمزية من مواد البناء. كما وأكد كرت أن المبادرة ستساهم بالضغط على المجموعة الدولية لكي تعيد التفكير في قرارت الحظر المفروضة على غزة، ولكي توقف الدعم الذي يقدم وبشكل مستمر للاحتلال الصهيوني، "فنحن نطالب بالالتزام بحقوق الإنسان المعترف بها والمقررة دوليًّا، ومنها حق الإنسان في التعلم وحقه في الحياة الكريمة". وعن طبيعة الموقف الألماني من حصار غزة يقول كرت إن المبادرة تهدف أيضًا إلى خرق حاجز الصمت الرسمي المضروب في ألمانيا وتغيير الموقف الرسمي المشلول تجاه القضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني، ولفت أنظار المواطنين الألمان إلى ما سببته سياسة الحرب والحصار الصهيونية من كوارث وأوضاع مأساوية لسكان غزة. وتابع "ستقوم المبادرة بتنظيم عدد من الفعاليات التعريفية واللقاءات المباشرة مع مؤسسات وأحزاب وشخصيات ألمانية فاعلة لتوضيح أهداف المبادرة للرأي العام الألماني وحشد أكبر دعم ممكن لها، كما أننا ندعو جميع الفلسطينيين والعرب والمسلمين وأصحاب الضمائر الحية في ألمانيا لدعم المبادرة، وتقديم التبرعات العينية للسفينة الإغاثية التي سنرسلها إلى قطاع غزة". وأعرب في النهاية عن إيمانه بأنهم -كألمان وعرب متضامنين- يمكن لهم أن نساهموا في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني المظلوم والمسجون في قطاع غزة وذلك  بكسر الحصار، "لذلك علينا واجبات كثيرة وهامة، ولا يمكن لنا أن نقف مكتوفي الأيدي ننظر بدون إهتمام إلى ما يصيب الأبرياء من سوء.. نحن نقف مع العدالة ومع حقوق الشعب الفلسطيني ونطالب بهذا لكل الشعوب التي تعاني من الظلم والاضطهاد والاحتلال".