قـــــاوم / قسم المتابعة / قرّر "تحالف أسطول الحرية" تسيير الأسطول الثاني لفك الحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة، في الأسبوع الأخير من شهر أيار (مايو) المقبل، وذلك في الذكرى السنوية الخامسة للعدوان الذي شنته البحرية على "أسطول الحرية" الأول عام 2010.
وقال رئيس "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن قطاع غزة"، مازن كحيل، إن أعضاء التحالف أكدوا خلال اجتماعٍ لهم مساء السبت (6|12)، على عزمهم تسيير قافلة "أسطول الحرية 2" إلى قطاع غزة في الأسبوع الأخير من أيار (مايو) المقبل، وذلك بمشاركة دولية واسعة.
وأضاف كحيل، أن الأسطول المزمع إطلاقه سيكون مختلفاً هذه المرة وبمشاركة دولية واسعة من نشطاء من مختلف دول العالم يبعثون برسالة تحدٍ وغضب على ما تقوم به السلطات الصهيونية من إجراءات لتشديد الحصار وخنق أهل القطاع.
ولفت إلى أنه تم وضع خطة عمل من أجل تسخين الأجواء وصولاُ إلى إبحار الأسطول، وتشمل التحركات الشعبية في الموانئ البحرية الأوربية والعرائض إضافة إلى التواصل مع البرلمانيين بهذا الشأن.
ووفقا لهيئة الإغاثة التركية "IHH" القائمة على تنسيق المشروع، فإن نشطاء من مائة دولة سيشاركون في الأسطول الذي سيتحدى الحصار المفروض على غزة منذ أواسط عام 2007.
وتأتي هذه الاستعدادات بعد أربعة أعوام من هجوم قوات "الكوماندوز" الإسرائيلية على سفينة "مرمرة" التركية التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة ضمن قافلة "أسطول الحرية 1"، ممّا أسفر عن مقتل 10 أتراك كانوا على متنها.
وأشار كحيل في بيان له اليوم الأحد، إلى أن اجتماع "تحالف أسطول الحرية" قام بمناقشة ملامح خطة عمل شاملة طورها "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان" لطرح موضوع الممر المائي عبر سلسلة من الأنشطة والفعاليات وعمليات التواصل مع صناع القرار والجهات المعنية لوضع الممر موضع التنفيذ.
وتحدّد الخطة أشكال التحرك ومسئوليات كل الأطراف المعنية، من بينها دول ومؤسسات الاتحاد الأوروبي والمنظمات الحقوقية والمؤسسات المحلية الفلسطينية، ومؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني، وطبيعة الدور التركي والقبرصي والفلسطيني العربي المطلوب.