Menu
أبرز الانتهاكات الصهيونية التي تعرض لها الأسرى خلال شهر تموز

أبرز الانتهاكات الصهيونية التي تعرض لها الأسرى خلال شهر تموز

قــاوم- قسم المتابعة: مع تصاعد وتيرة التصعيد والانتهاكات الصهيونية بحق أسرانا داخل السجون والتي أصبح يتعرض لها الأسرى بشكل يومي،  والمضايقات وأساليب التعذيب التي يتعرض لها الأسرى في سجون الاحتلال وأقبية التحقيق، رصدت جمعية واعد للأسرى والمحررين الانتهاكات الصهيونية التي تعرضوا لها خلال شهر يوليو الماضي مبينة أن الاحتلال الصهيوني عزل أسيرتين تعانيان من أمراض عدة دون مبرر. وذكرت جمعية واعد في تقريرها أن قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت المقعد عثمان جمال محمود داود الخليلي (27سنة) ، والذي يعاني من شلل نصفي سفلي نتيجة إصابته بالرصاص الحي بالنخاع الشوكي منذ عام. وكشف التقرير النقاب عن أن إدارة السجون مددت العزل الانفرادي للقيادي الشيخ جمال أبو الهيجاء والمحكوم 9 مؤبدات و20 عاما، للعام السادس على التوالي، علماً أنه يعاني من أوضاع صحية سيئة نتيجة بتر يده أثناء معركة مخيم جنين بالإضافة إلى تعرضه لمرض جلدي نتيجة للوضع الغير صحي لزنازين عزل الرملة .وذات المحكمة رفضت طلب تقدم به الشيخ للالتقاء بولديه عبد السلام والمحكوم سبع أعوام ونصف، وعاصم المعتقل إداريا منذ 3 أعوام، وقالت المحكمة :’على جمال أبو الهيجاء أن لا يلتقي أحدا بالعالم’. وأظهر التقرير أن طبيب السجن يقوم بإعطاء المريض حقنة من خلف الأسلاك الشائكة.كما أن إدارة السجن تعامل جميع الأسيرات والأسرى الذين نفوا التهم الموجهة لهم كمجرمين .وتطرق التقرير إلى  محاولة إعدام طفل أسير، ففي 14-7-2008 أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي على الطفل الأسير إبراهيم زبيدي فأصابوه في رقبته ورئتيه ورجليه خلال اقتحام الاحتلال لبيته وتفجير بوابته الداخلية وهدم جداره الداخلي بطريقة وحشية. و حاولت قوات الاحتلال تصفيته ميدانيا فأطلقت عليه الرصاص الحي من مسافة صفر وكررت ذلك بعد سقوطه أرضا وتعريته بشكل كامل رغم قدرتها على اعتقاله، وافتخر الضابط الذي أطلق عليه الرصاص بأنه أصابه ولم يقتله، موجها حديثه لأهل الأسير المصاب، وأوضح أن جنود الاحتلال كبلوا الطفل المصاب بأصفاد حديدية رغم إصابته البالغة، ثم رموه داخل سيارة جيب عسكرية فارين به من مخيم الجلزون بعد أن اعتقلوا 13 شابا منه. يذكر أن الطفل الأسير إبراهيم زبيدي يوجد حاليا في مستشفى هداسا العيسوية تحت حراسة مشددة في غرفة العناية الفائقة، وهو يعاني من نزيف داخلي في الأمعاء مع كسر في 4 فقرات من رقبته وبضع رصاصات في رجليه.  وبين التقرير أن إدارة السجون عزلت أسيرا رفض ارتداء زي السجن،حيث أفادت عائلة الأسير عيسى عبد ربه من سكان مخيم الدهيشة، والمحكوم بالسجن المؤبد، والذي دخل عامه الخامس والعشرين في سجون الاحتلال ، بأنه تم نقل نجلهم من سجن نفحة إلى عزل بئر السبع بسب رفضه ارتداء زي السجن الجديد  . و ذكر تقرير جمعية ’واعد ’أن إدارة سجن مجدو الصهيونية، قمعت عدداً من الأسرى واعتدت عليهم بالضرب بالعصي والهراوات، ما أدى إلى إصابة 13 أسيراً بجروح ورضوض مختلفة. وأكد الأسرى في رسالة سربت من السجن، أن هذه الاعتداءات وقعت قبل عدة أيام، وأن عدداً كبيراً من الجنود اقتحموا قسم 9 في السجن واستخدموا خراطيم المياه والعصي وانهالوا بالضرب المبرح على عدد من الأسرى، بحجة عدم وقوفهم أمام مدير السجن خلال التفتيش. وأشاروا  إلى أن إدارة السجن عزلت خمسة أسرى وسحبت عدداً من الإنجازات التي حققت، وهددتهم بالقمع إذا كرروا ما حصل . وأضاف التقرير  بتاريخ 24-7-2008أرغمت إدارة السجن جلبوع الصهيونية الأسرى على التعري في قسم 6، وسحبت منجزات الحركة الأسيرة في أقسام 4 و5 و6 و7. وأوضح الأسرى في رسالة لهم أن إدارة السجن صادرت أيضا الملابس الخاصة بهم، واقتحمت بعض  الأقسام مستخدمة الكلاب البوليسية، ومنعت أهالي الأسرى من إدخال الملابس والمواد الغذائية.   وأوضح تقرير’ واعد’  أن إدارة سجن هشارون  أرغمت الأسرى على ارتداء الزى البرتقالي الشبيه بملابس السجناء في أبو غريب وغوانتنامو، وذلك استمرارا لعملية الإذلال الممنهجة التي تتبعها الإدارة بحقهم. وقال الأسرى إن أوضاعهم الصحية مأساوية، وإنهم يفتقرون للعديد من اللوازم الضرورية .