Menu
العدو الصهيوني ينوي شن حملة دبلوماسية واسعة لوقف تزويد الجيش اللبناني بالاسلحة

العدو الصهيوني ينوي شن حملة دبلوماسية واسعة لوقف تزويد الجيش اللبناني بالاسلحة

قــــاوم- قسم المتابعة : ينوي الكيان الصهيوني شن حملة دبلوماسية واسعة من أجل ايقاف تزويد ألجيش اللبناني بالأسلحة بعد الاشتباكات التي جرت بينه وبين الجيش الصهيوني.  وأبدت اوساط العدو تخوفها من التحول في عقيدة الجيش اللبناني العسكرية الى جيش يتربى ضباطه وجنوده على عقيدة العداء للكيان الصهيوني . فقد أعدت حكومة العدو حملة دبلوماسية هدفها الضغط على كل من الولايات المتحدة وفرنسا لوقف من تقدمانه من عتاد عسكري للجيش اللبناني بعدما استخدم السلاح الذي قُدِّمَ له لإطلاق النار على الجيش الصهيوني بدلاً من محاربة حزب الله. هذا ما كشفه مسؤول صهيوني كبير لصحيفة هآرتس التي تحدثت عن قيام الولايات المتحدة بدفع اربعمئة مليون دولار لشراء الاسلحة للجيش اللبناني بالرغم من تحفظات اسرائيل،كما أنَّ فرنسا زوَّدته بأسلحة مثل الصواريخ المتطورة المضادة للدبابات. ويقول عامير بيريتس وزير الحرب الصهيوني السابق: "على الجيش اللبناني ان يثبت سيطرته من خلال ابعاد حزب الله من القرى وليس العمل ضد الجيش الصهيوني . وعلى الحكومة اللبنانية أن تقوم اولاً بإظهار قدرتها ضد حزب الله وأن لا توجّه قوتها ضدنا". الأوساط السياسية والأمنية الصهيونية أبدت تخوفها من التحوّل الحاصل في عقيدة الجيش اللبناني العسكرية. ورأت صحيفة يديعوت احرونوت أنَّ هذا الامر يجب ان يثير القلق بعدما كانت النظرة الى الجيش اللبناني على أن دوره يقتصر على المراسم الإحتفالية وبات الآن يقف إلى جانب حزب الله، بينما يتربَّى ضباطه وجنوده على عقيدة العداء للكيان الصهيوني. أما المحلل للشؤون العربية في تلفزيون العدو ايهود يعري فيقول: "الجيش اللبناني يمر بعملية تربية يرى فيها حزب الله شريكاً كاملاً ومحترماً في الدفاع عن السيادة اللبنانية فهو يتصرف كسلاح داعم لحزب الله". أوساط عسكرية واعلامية صهيونية حذرت من التورط في التصعيد واطلاق المواقف الحماسية والمبالغ فيها خشية التورط في مواجهة واسعة مع حزب الله هذه المرة ولن يستطيع احد التنبؤ بنتائجها. ويقول ايال بن رؤفن نائب قائد المنطقة الشمالية سابقاً: "ما حصل يستوجب الحذر الكبير من التصعيد في ظل الوضع اللبناني المعقد لذا علينا الحذر من جهات موجودة في لبنان تسعى لرفع التوتر وعلينا استيعاب المسألة والمحافظة على الهدوء والحذر من التصريحات الحماسية لان التصعيد لا يخدم ابدا المصلحة الصهيونية . ويقول نسيم ملكا رئيس بلدية كريات شمونة: "لقد علمنا ان هذا الهدوء سيتلاشى في لحظة ما لتحل مكانه العاصفة ونحن بانتظار الانفجار المقبل. صدمة الحادثة على الحدود اعادتنا الى الماضي،وقد تصرف المواطنون بهستيريا وكان يصرخون ويبحثون عن الملاجيء". صحيفة يديعوت احرنوت اعتبرت ان هناك ادراك لدى اعداء الكيان الصهيوني بضعف لديها بعد تآكل قوة الردع.ودعت الصحيفة الى عملٍ مخطط ومحدد يترافق مع حزمٍ سياسي لتلافي الحالة التي تمر بها القوات الصهيونية .