Menu
حملة دبلوماسية صهيونية لمواجهة سفن "كسر الحصار"

حملة دبلوماسية صهيونية لمواجهة سفن "كسر الحصار"

قــــاوم- قسم المتابعة: أطلقت الحكومة الصهيونية حملة دبلوماسية كبيرة، هدفها الرئيس منع سفن كسر الحصار المفروض على قطاع غزة من الوصول إلى القطاع، وذلك عبر ممارسة ضغوط دولية على الدول التي قد تنطلق من موانئها السفن. وقالت مصادر إعلامية عبرية إن السلطات الصهيونية الرسمية تبذل جهوداً حثيثة، وعلى أعلى المستويات، "لمنع توجه المزيد من السفن إلى قطاع غزة"، وشملت الحملة تهديداً بأن الدول التي ستنطلق منها قوافل السفن من موانئها، ستتحمل المسؤولية عن اعتراضها". وذكرت أن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزيرا الحرب إيهود براك والخارجية أفيغدور ليبرمان "يجرون سلسلة مكالمات مع زعماء من مختلف دول العالم، لا سيما القارة الأوروبية، ويؤكدون لمحاوريهم أن ما من سبب لتسيير هذه القوافل البحرية، إذ أن قطاع غزة لا يعاني أزمة إنسانية"، بحسب ادعائهم. وفي السياق ذاته؛ حثّ وزير الحرب الصهيوني الأمين العام للأمم المتحدّة بان كي مون على العدول عن الخطط الأممّية الرامية إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة في أحداث عملية الاعتداء على قافلة السفن الدولية، نهاية الشهر الماضي. وقال باراك، الذي يزور الولايات المتحدّة حالياً، خلال مؤتمر صحفي، "يجب أن توضع خطط تشكيل لجنة تحقيق مستقلة جانباً، بحيث يتم تمكين اللجنة "الإسرائيلية" من مواصلة عملها"، مشيراً إلى أن اللجان الصهيونية تعمل "بصورة مستقلة"، حسب ادعائه. من جهة أخرى، اعتبر باراك أن إقدام الجهات المعنية على منح تصاريح للسفن الدولية الراغبة بالتوجّه إلى قطاع غزّة، يعدّ أمراً "ينطوي على انعدام المسؤولية"، مشيراً إلى أن بلاده ستعترض طريق هذه السفن مجدّداً وستمنع ركّابها من الوصول إلى وجهتهم.