أكبر أسيرة في السجون الصهيونية : الأسيرة فتحية صويص تتعرض للتعذيب الشديد في مركز تحقيق الجلمة

قــــــاوم- الضفة المحتلة : مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان تعرُّض الأسيرة فتحية صويص (57 عامًا) من مدينة طولكرم لتعذيب شديد على أيدي المحققين الصهاينة في مركز تحقيق سجن الجلمة العسكري. وقال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى، في تصريح صحفي اليوم السبت (24-7)؛ إن السلطات الصهيونية ومحققي "الشاباك" حرموا الأسيرة صويص من النوم بشكل كامل، وأجبروها على الوقوف ساعات طويلة وهي معصبة الأعين ومقيدة اليدين، ولم يراعوا كبر عمرها ولا وضعها الصحي الصعب. وأضاف الخفش أن صويص المعتقلة منذ تاريخ (19-7) من داخل منزلها في مدينة طولكرم؛ تقبع في مركز تحقيق الجلمة العسكري، ويتم التحقيق معها بشكل يومي وعنيف، وتم تهديدها باعتقال شقيقاتها وإبقائها في السجن إن لم تقر بالتهم الموجهة إليها. وقال الخفش إن كيان الاحتلال الصهيوني كيان غير أخلاقي لا يحترم البشر ولا يراعي خصوصياتهم ولا يقدر أعمارهم؛ حيث يحتجز أمًّا في زنزانة ضيقة ويحقق معها في أمور تافهة، ويهددها بإحضار أخواتها وحرق قلب أمها عليها، وهذه الأفعال لا يقوم بها إلا الساديون ومن تجردوا من إنسانيتهم. وطالب الخفش المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بضرورة التدخل السريع والعاجل للدفاع عن الأسيرة صويص التي من المقرر أن ينتهي تمديد اعتقالها غدًا الأحد (25-7).