Menu
بوارج الكيان الصهيوني تعترض سفينة "الأمل"

بوارج الكيان الصهيوني تعترض سفينة "الأمل"

قـــــاوم- قسم المتابعة: اعترضت ثمان بوارج بحرية صهيونية سفينة "الأمل" الليبية المتوجهة إلى قطاع غزة المحاصر محملة بالمساعدات, فيما أكدت مؤسسة القذافي أن القوات الصهيونية تحاصر السفينة بالفعل، ونفت المؤسسة تغيير وجهة السفينة إلى العريش خلافا لما نقل سابقا عن مصادر مصرية وصهيونية . وفي الوقت نقسه أصيبت سفينة الأمل بعطل فني ويحاول المهندسون إصلاحه, بحسب "الجزيرة نت". وقال مدير مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية يوسف الصواني في اتصال مع قناة "الجزيرة" الفضائية من طرابلس: "إن القوات الصهيونية تطارد السفينة بالفعل وإنها تقوم بعمليات تشويش"، لافتاً إلى أن ذلك يتسبب ببطء سير السفينة.  وأوضح الصواني أن العطل مرده الاعتراضات والتشويش الصهيوني, ومشدداً في الوقت نفسه على أن "الأمل" ماضية إلى غزة بغية إيصال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني المحاصر في القطاع. ونفى الصواني صحة أنباء ذكرت أن السفينة ستغير مسارها إلى مدينة العريش المصرية، وفق ما نقلت وكالات أنباء نقلا عن مصادر مصرية وصهيونية لم تكشف عن هويتها. وفي المقابل, أكد متحدث باسم جيش الاحتلال الصهيوني أنهم "لا يستطيعون الذهاب إلى غزة", مشيراً إلى أن البحرية الصهيونية "بدأت الأعمال التحضيرية لوقف السفينة"، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وفي واشنطن، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكي فيليب كراولي: "لقد طلبنا من الحكومة الليبية تجنب أي مواجهة لا طائل منها. ندعو كل الأطراف إلى التصرف بمسؤولية في تحركهم لتلبية احتياجات سكان غزة". وكرر كراولي الموقف الأمريكي الذي يعتبر أن على السفن الناقلة للمساعدات إلى غزة الخضوع لـ"التفتيش الصهيوني" قبل نقل المواد عن طريق البر. وأشار إلي أنها إحدى المسائل التي سيبحثها المبعوث الأمريكي جورج ميتشل أثناء زيارته المقبلة إلى المنطقة اعتبارا من الأربعاء. ومن ناحية أخرى, أكد قائد سفينة "الأمل" ورئيس فريق المؤسسة الموجود على ظهرها أن لا وجهة للسفينة غير غزّة باعتبارها سفينة مساعدات إنسانية وليس لها أي غرض آخر . وقالت المؤسسة: إن الضغوط تتواصل من جهة أخرى من مختلف المستويات على مالك السفينة وقائدها لإجبارها على عدم التوجه إلى ميناء غزة. وكشفت أنها تلقت خطابا من الشركة المالكة للسفينة يوضح استمرار الضغوط عليها حتى هذه الساعة، غير أنها لم تحدد الجهات التي تمارس هذه الضغوط . وكان ماشاء الله الزوي ممثل المؤسسة الموجود على السفينة قد أعلن في وقت سابق أن القوات الصهيونية أعطت السفينة مهلة تنقضي منتصف ليل الثلاثاء لتغيير وجهتها . وقال في اتصال هاتفي مع "فرانس برس": اتصل بنا الصهاينة (بالراديو) وهددوا بإرسال البحرية لاعتراض السفينة في حال لم نغير وجهتنا إلى أسدود أو العريش . وفي السياق,  أكد النائب المستقل جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، بدء تشويش البحرية الصهيونية على اتصالات سفينة الأمل الليبية، وحذر من كونه مقدمة لمهاجمتهم. وحمل الخضري، في تصريح صحفي مساء الثلاثاء، الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة المتضامنين على متن السفينة.