Menu
على بعد 100 كلم من غزة ... زوارق الاحتلال الصهيوني تعترض سفينة الأمل

على بعد 100 كلم من غزة ... زوارق الاحتلال الصهيوني تعترض سفينة الأمل

قـــــاوم- غزة : أعلن رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري، والدكتور أحمد الطيبي عن اعتراض البحرية الصهيونية عصر الثلاثاء لسفينة "الأمل" الليبية على بعد حوالي 100 كيلو متر من سواحل قطاع غزة.  وقال النائب الخضري  إن جنود بحرية الاحتلال الصهيوني طلبوا من المتواجدين على السفينة عدم الدخول إلى قطاع غزة واختيار أي ميناء آخر للوصول إليه.  وأشار إلى أن بوارج وزوارق الاحتلال الصهيوني تبعد حاليًا حوالي 100 متر فقط عن السفينة، مؤكدة أن هذا السلوك هو قرصنة صهيونية .  وطالب الخضري العالم بأن يشكل حماية دولية للسفينة وضرورة منع الكيان الصهيوني من استهدافها، مؤكدًا أن الاحتلال والحصار هما المشكلة وليس السفينة.  وحاول جيش الاحتلال الصهيوني ظهر الثلاثاء الاتصال بربان سفينة "الأمل" الليبية لكن طاقم السفينة لم يجب على نداءات الجيش الصهيوني . وبحسب الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية الجيش قام باتصال أولي لاختبار عملية الاتصال وسلامتها، دون إيصال أي إشارة أو طلب إلى ربان السفينة من قبل الاحتلال.  ويسعى الجيش الصهيوني في الساعات الآتية إلى التأكد من مسار السفينة، حيث سيعمل على إيقافها والاستيلاء عليها حتى لو اضطر إلى استعمال القوة في ذلك، في حال تأكد أن المسير متواصل نحو قطاع غزة، حسب الصحيفة.  وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الصهيوني سيعمل في البداية على الاتصال بطاقم السفينة، وطلب تغيير مسارها إلى ميناء العريش المصري،على أمل أن يستجيب.   وبحسب تقديرات جيش الاحتلال، من المتوقع أن تصل السفينة الليبية المحملة بعشرات الأطنان من المواد التموينية والتي يركبها 25 متضامنًا إلى المياه الإقليمية الفلسطينية مساء غد الأربعاء.  وغادرت سفينة "الأمل" التي تسيرها مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية ومحملة بألفي طن من المساعدات الإنسانية والأغذية من ميناء "لافرو" بأثينا مساء السبت متجهة نحو غزة.  وأكد منظموها أن مسار رحلتهم لن يتغير أبدًا، وأن وجهة السفينة الوحيدة ستبقى قطاع غزة، رغم تهديدات جيش الاحتلال الذي سبق وأن ارتكب مجزرة بحق أسطول الحرية نهاية مايو الماضي.